𝑣𝑜𝑡𝑒 𝑙𝑎𝑑𝑖𝑒𝑠
♥️وقفَ تايونغ أمام بابٍ عِملاق خلفِه غُرفةٍ واسِعة فما كانَ سِوى جناحُ الملِكة مارغريت التِي سمِحَت لهُ بالدخول
فإذا بِه يلقِي تحيتِه عليها بإحترامٍ في أثناءِ أن وصيفاتُ القَصر يُحدِقنَ بِه بإعجاب.. كالعَادة
مِما جعلَ مارغيت تُلاحِظُ هذا الشيء ، حتى أردفَت بنبرةٍ صارِمة وعينينٍ ثاقِبة " إنصِراف ! "
تبادلَن الفتيات النظراتُ بتوتِر حتى توجَهوا نحوَ الباب بهدوء مُظهرينَ إحترامَهُم للملِكة قبل أن يغلقوا الباب ، فتنهدت مارغريت وهي تُحدِق بتايونغ الهادِئ
" أتوجَدُ مُشكِلةٌ ما سُموِك ؟! " أخفض تايونغ رأسِه وإذا بِها تتحدث " أينَ القائِد إدوارد ؟ مُفترضٌ بِه أن يكونُ هُنا "
" إنهُ يعتذِرُ مِنك فإن حالة أخته الصِحية ليسَ بمُطمئنة مِما جعله يغادِر القصر فوراً "
" ماذا عَن المُستشار آليسون ؟ " سألت مارغريت فراحَ تايونغ ينظُر في الأرجاء باحِثاً عن جوابٍ لها ولكِنهُ لا يملُك واحِداً ، لتزفر مارغريت نفساً بإمتعاض مُتحدِثة " ما هُم هؤلاء الكسلى اللذينَ وكلتهُم مملَكتِي ؟! هَل علي طردهُم مِن المَملكة !! "
" إهدأي سموِك.. أنا يُمكِنُني مُساعدتِك بأيِ شيء ، سأحرصُ على أن انفِذُه "
قالها حتى راحَت تنظُر له بعينينٍ ضيقَة
" جهِز عربَتي وخُذني إلى الغابة " قالت حتى أبدى تايونغ صدمتِه بقولِه " سموِك ولكِنها خطِرة "
" ليسَ في الصَباحِ الباكِر "
هتفت بنبرةٍ صارِمة" رافينا ! أخبرتُك أن اللون القرمزِي سيكون أجملٌ عِندما ترتدينه أنتِي " سحَبت والدتها الفُستان من يد ماري كيت التي كانَت تنوِي على إرتِدائه
أنت تقرأ
8) MARGARET || مارغِريت
Historical Fiction( متوقفه ) روايةٌ تحمُل في طياتِها طابعٌ رومنسي تاريخي مُنذ القَرن الثامِن عشر ، تحديداً في مملكةِ لاڤينيس ، فقد عُرِفت الحاكِمة مارغريت بأنها شديدة وقاسِية ، لا تتبعُ قلبِها الذي خُلِق من صُلب ، ولكِن ما إن أذابَ قلبِها قِصةُ حُب قد شهِدتها بينَ إث...