𝑣𝑜𝑡𝑒 𝑙𝑎𝑑𝑖𝑠
♥️كان يلفِتُ إنتباه جميعَ العامة بمُجرد أنهّ أتى وهو يمتطي فرسِه البُني ويضعُ قُبعةً حَمراء على رأسِه ، فالجميعُ يعلَم أن صاحُب هذهِ القبعة هو الحارِس تايونغ لا غيره ، مَن إعتاد على الخروج وإيقافُ حِصانه قُرب أحد المنازِل الصَغيرة
" تايونغ ! " هتفَ أحدهُم ببهجةٍ وهو يتقدمُ نحوَه ليمسِكُ بأكتافِه
" لم تزورنِي مُنذ أيام "
" أيُها العم كانغ.. إن دخولِ القَصر صعب ولا تختلِف عن صعوبتِه عِندَ الخُروج "
" أنتَ تعملُ بجِدٍ لخُدمةِ المَلِكة " هتف وهو يُدخِله إلى منزِله
" أظنُنِي وِلدتُ لأكون كذلِك " خلع قبعته ليضعها على الطاوِلة الخَشبِية ، فجلس الآخر في المقعد المُقابِل
هتفَ العمُ كانغ فجأة مُقترِحاً فِكرتُه
" ألم تفكر بطلب المُساعدة مِنها ؟ "" بشأنِ ماذا ؟ "
قطب تايونغ حاجِبيه مُستغرِباً" عائِلتِك تايونغ.. " قالَها في هدوءٍ مِما جعل تايونغ ينظر للفراغِ إلى ثوانٍ
فأكمل العم كانغ مُردِفاً " لقد مرت عشر سنواتٍ تايونغ ، نحنُ لم نستطِع إيجادهم أظننا بحاجةٍ لمُساعدةٍ من شخصٍ ذو نفوذ ويملكُ معارِف "
" لا ، لن أقحِمُ أي أحدٍ في هذا الأمر ، أنا سأبحثُ بنفسِي ! " هو لا يثِقُ بأي أحد بطبيعةِ حالِه سِوى العمُ كانغ والقائِد إدوارد
لا يزالُ يملِكُ ذاكِرةً مُخبأ في رأسِه عَن أن عائِلتِه كانَت مُدينةٌ لأحد الأفراد
نظرَ تايونغ إلى النافِذة مُحدِقاً بالسماء التي تكادُ تتغير لونِها ، فأيقنَ أن الحفلةُ ستبدأ بعدَ قَليل ، هو لَن يُجهِز نفسه ليُصبِح مُتأنِقاً فعملُه هو حُمايةِ الملِكة مارغريت عِندما تكونُ في الحَفلة
أنت تقرأ
8) MARGARET || مارغِريت
Narrativa Storica( متوقفه ) روايةٌ تحمُل في طياتِها طابعٌ رومنسي تاريخي مُنذ القَرن الثامِن عشر ، تحديداً في مملكةِ لاڤينيس ، فقد عُرِفت الحاكِمة مارغريت بأنها شديدة وقاسِية ، لا تتبعُ قلبِها الذي خُلِق من صُلب ، ولكِن ما إن أذابَ قلبِها قِصةُ حُب قد شهِدتها بينَ إث...