مُتلازمة السَلام¹

25 1 0
                                    

                               متلازمة السلام.

_كأي يوم من إيام حياتي البائسه، من الممكن أن ينفع أكثر من كتاب _البؤساء_ ماذا نفعل. "اجلبِ الماء، لكِ أخذ الدواء" ب برود تام قالت هذا وخرجت
" أصبحنا وأصبح الملك ل الله، يا الله بدئنا"
ذهبت بخطوات مدروسة إلى الحمام نضرت بنضرات بارده جدا بسبب كل ما حدث جعلها تصل إلى تلك المرحلة من البرود وعدم المبالاة توجهت إلى المطبخ لجلب الدواء إلى والدتها
"تفضلي هذا دوائك"
"لابئس، هناك شخص طالب يدك للزواج وانا وافقت"
"ماذا؟، تمزحين معي، من المستحيل أن أقبل بهذا"
"كفاك ثرثرة، كنت علة على قلبي لمدة اثنان وعشرون سنه كفاك وغير الإمراض التي تصيبك و تحمله كل هذا، سوف توافقين والا سيحدث شيء لن تتوقعيه ابد"
قال كل هذا غير مبالية لتلك الفتاة التي، كانت ترجف من البكاء فقد بكت لم تكن تتصور أن إمها إلى تلك الدرجة تكرها ماذا فعلت، قط انها ولدت ب إحدى المتلازمات النادرة ما ذنبها، ذنبها انها ولدت في هذه العائلة. قد مر أسبوعين على تلك المحادثة التي جرت بينها و بين والدتها واليوم يود أن يلتقي بها، و متأمله أن يرفض بعد أن يعلم ب أمراضها التي تصيبها ب استمرار
"انت، هيا تعالي يود التحدث معك" "اتيه" قالت هذا وهيه تقف أمام والدتها بنضره باردة جدا
"اسمعي أن قلت شيء ما سوف أقتلك فهمتي" قالت كل هذا ضاغطة على يدها "فهمت، اتركِ يدي لقد المتني"

تركت يدها وذهبت إلى ذلك الولد وعده إشخاص من عائلته نزلت بخطوات ثقيلة إلى الأسفل سمعت والدتها تقول
" سوف تأتي واذهبوا إلى الحديقة" قالت بسرها "لماذا أمي لم تقل عن مرضي لهذا الدرجة ثقيلة على عاتقها"
دخلت إلى الغرفة ب خطوات قلقه "اهلا وسهلاً، بكنتي الجميلة"
بقت صامتة لم تتكلم واضافت
" هيا بني اخرجوا وتكلموا"
"حسنا، تفضلي"
خرجوا مع بعض قبل أن يقول كل شي قالت
"انا مريضه"
"مريضة!!"
"نعم، امي لم تقل لكم هذا لكن يجب أن تعلم"
"وما المشكلة في هذا؟!"
"متلازمة كوهين"
"من المتلازمات النادرة؟!"
"نعم"
"اشرحي لي عنها"
"حسناً، يوجد لها أكثر من اسم متلازمة كوهين و متلازمة بيبر و سيرفانكا، هي اضطراب وراثي نادر يسبب إعاقة عقلية وحركية تتراوح درجتها بين المتوسطة والشديدة، وتتميز أعراضها بصغر في حجم الرأس ونقص في التوتر العضلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتخاء في العضلات يصاحبه مرونة في المفاصل، ويؤدي أيضا لى اعتلال صبغي في شبكية العين مع قصر في النظر، و انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء، بالإضافة السمنة متركزة في جذع الجسم"
"لكن لم أرى أي أعاقه عقلية أو جسدية!" "نعم، لدي قصر في النصر و انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء و اتبع حمية غذائية وعندما أتناول اي أشياء دسمة يزداد وزني" "في كل حالاتك جميلة"
"عفواً"
"لم أقل شيء، لكن ليس لدي مشكلة أبد فـ أنا أيضا مصاب ب متلازمه"
قال وهو ينضر مبتسم
"هل متلازمة أعرفها؟!"
"لا اعلم، خمني"
"لا أعلم، يوجد الكثير من المتلازمات لا يمكنني التخمين"
"متلازمة السيروتونين"
"أعرفها، تحدث بعد تناول بعض العقاقير أو الأدوية التي تزيد من مستوى السيروتونين بالجسم"
"جيد، تعرفين بعض المتلازمات"
"اجل، ف أنا اكتشفت متلازمتي لم يتمكن احد من اكتشافها"
"جميل، قرأت أو ماذا فعلتي"
"كانت لدي عده كتب قرأتها، وبحوث إلى أن عرفت المشكلة أين"
"اذن هل لديك مشكلة؟!"
"في ماذا؟"
"عني أو في القبول بي؟!"
"لا يمكنني القول، فـ أنا لا اعرفك"
"اذن سأجعل فتره الخطوبة أكثر فتره ممكنه"
"شكرًا"
"لا يوجد شيء ما ل شكرا، أنا ايضا لا أعرفك جيدا ولا يمكنني أن اخطوا خطوة بدون دراستها"
بقوا صامتين إلى أن كسر هذا الصمت و قال: "ندخل أو نبقى هنا"
"ندخل!" "هيا" دخلوا

__لا نعلم ماذا سيحدث بعدها من أحداث لكن يمكنني القول بأنها جيدة

غسق علي🫶🏻

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صفحات لم تقرئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن