قوس مطرِي

214 22 130
                                    

أتمنى لكم قراءة ماتعة ✨🧡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أتمنى لكم قراءة ماتعة ✨🧡

.
.
.

"اذاها هُنا يعيشُ رفِيق رُوحِي. "

تفوه وهُو يطالع المكان.

"توقف عن مناداتي برفيق روحِك، الأمر مُحرج فقط نادني بنامجُون."

حُمر خديه كان دليلًا على ما قال.

فتح باب بيتهِ الخشِبِي داعيًا الأخر ليتبعهُ،
.وهُناك ما قابلهما هو غرفة معيشة صغيرة

فِي زاوية ما يُشبه المطبخ الصغير،
وبِجاوره بابين متجاورين عرّف أحدهما على أنه دورة مياة.

"بإمكانك خلعُ ثِيابك هُناك،
سأوافيك بِثياب أخرى دافئة عما قريب. "

أشار لهُ على الباب الأصغر.

عُموم البيت يبدو ضئيلًا،
وتواجد شابِين فارعِي الطول والجسد بداخله لا يُساعد.

لكن الضيقة هي أبعد ما يكُون عن الأثنِين،
عن نامجُون الذي دلف غُرفة نومِهِ والآخر المدندن بِلحنٍ حُلو.

يُمكنك سماعه كحفِيف ورقٍ في يومٍ خريفِي،
هادئ ولكن مُريح.

"سأصنع لنا مشروبات حارة،
لا أريد أن أتعامل مع بشريٍ مريض."

قال رافِعًا صوتهُ قلِيلًا.

وبعد مُضِي بعض الوقت ها هُما على البِساط قاعدِين،
تفصلُ بِينهما طاولة مُربعة صغيرة بِيضاء.

وضع نامجُون علِيها قدح القهوة وفنجانِين ذهبِيين،
وبعد أن سكب لهما وجه أنظاره للوسِيم.

"عفوًا ولكنِي لم أعلم ما إسمكُ حتى."

حييٌ كان بِسؤاله.

"نادنِي بِرفيق روحُك."

ضاحكًا رد عليه.

"غيرُ مضحكٍ بِالمرة،
هيا حدثنِي عن نفسك أتحرق شوقًا لمعرفتك."

ولما رأى مِنهُ الجِد،
قرب الفنجان لفمه يتدفأ.

<قوس مطري، ✅>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن