فى بيت جونغكوك
سولى: لقد جرحت مشاعرها لما فعلت هذا؟
كوك: ماذا افعل انا احبها مثل اختى وحسب؟
سولى: كنت حتى تقولها بطريقه أفضل من هذه
كوك: على كل حال الموضوع انتهى، ولكن كل ما أتذكر أشعر بالذنب انى جرحتها تعلمين عندما قولت لها انتى مثل اختى ذهبت وكانت عيناها تدمع
سولى: تشه غبى، سأذهب انا إلى المنزل أمى ستقلق على لأنى تأخرت، سأذهب ولا تنسي أن تصلح الخطأ الذى فعلته إلى اللقاء
كوك: ولكن ما الخطأ الذى فعلته؟
سولى: إلى اللقاء كوكى
تنهد كوك: إلى اللقاء سولى
خرجت سولى من المنزل وقابلت يونغى وسولار
سولار بصدمه: سولى!! لقد اتيتى من السفر متى؟ ولما لم تخبرينى بأنكى أتيتى؟ وكيف حالك؟ لقد اشتقت لكى كثيراً
سولى: وانا ايضا
احتضنوا بعض الإثنين
سولار: هيا فلندخل ونتكلم
سولى: كنت هنا مع جونغكوك والان يجب ان أذهب إلى المنزل امى ستقتلنى
سولار: حسنا ولكن أولا تعرفى على حبيبى يونغى
نظرت سولار إلى يونغى فمد يده يسلم على سولى
سولى: مرحبا انا سولى
يونغى: وانا يونغى
سولى: تشرفنا، وداعا سولار سأذهب
سولار: إلى اللقاء
فى منزل جينى
كانت فى غرفتها تحضتن الوساده وتنظر فى فراغ وتتذكر كل الذكريات المؤلمه التى حدثت لها وكانت اخرها اعترافها لى جونغكوك، سقطت دمعه من عينيها وقاطع تفكيرها تليفونها الذى يرن، فتحت المكالمه ولم تنظر حتى من المتصل
جينى: مرحبا
الشخص: مرحبا جينى
تفاجئت جينى بأنه مديرها، اعتدلت جينى وقامت بنصفها العلوى وتحمحت لتقول
جينى: مرحبا سيدى هل يوجد شئ؟
المدير: لا ولكن انتى تريدين ان تستعيدى العمل صحيح؟
جينى: بالطبع سيدى
المدير: حسنا، فالحقيقه ستستعيدى عملك ولكن ليس فى هذه الشركه بل فى شركه KN
جينى: حقا انها شركه كبيره جدا لما سأذهب إليها
المدير: مدير الشركه طلبكى ان تعملى معه، استعدى فغدا ستذهبين إليها
جينى: حسنا سيدى وداعا
أغلقت الخط وكانت فى قمه ساعدتها وقامت بتنطيط من هنا وهناك و وقفت امام خزانه الملابس لتحضر ملابسها لغدا ، أخرجت من الخزانه بنطلون اسود جينز وقميص أبيض وجاكيت اسود
جينى: حسنا جينى فلننسي كل شئ سئ سنبدأ حياه جديده
وذهبت إلى النوم
فى صباح اليوم التالى وتحديدا فى بيت يونغى
كانت سولار تحضر الفطور ليفطروا، يونغى كان برفقتها فى المطبخ يساعدها، أما جونغكوك فكان نائم لم يستيقظ بعد
جهزت الطاوله
سولار: يونغى
يونغى: نعم
سولار: أيمكنك ان تيقظ اخى من النوم لأنى مشغوله بتحضير الطاوله
يونغى: حسنا
وقبل أن يذهب نادته سولار
سولار: يونغى عزيزى
يونغى: نعم
سولار: أيمكننى أن أدعى سولى لتفطر معنا اليوم فهى صديقتى وانا اشتقت لها كثيراً
يونغى: بالتأكيد لما تستأذينى منزلى هو منزلكم فأنتم اصبحتوا ان تتدخلوا من تشاءون وتخرجوا من تشاءون فى بعض الأحيان أشعر بأنه منزلكم وليس منزلى أشعر بأنى مجرد مستأجر هنا
سولار: انسي الأمر
يونغى: هل صغيرتى غاضبه؟
لم ترد سولار
احتتضنا يونغى من الخلف
يونغى: أنا اسف لم اقصد مضايقتك يمكنكى تدعيها أن تأتى
التفت له
سولار: حقا
يونغى: أجل
فرحت سولار كثيرا مما جعلها تذهب لتقبله من خده أما عن يونغى فكان فى حالاة صدمه بسبب القبله ولكن كان يطير من السعاده بداخله، فاق من صدمته وذهب لغرفه جونغكوك ليوقظه، كانت سولار تتصل على سولى فتحت سولى الخط وبالطبع وافقت فهى منذ زمن لم تلتقى بها، فاق جونغكوك وذهب إلى الطاوله، وسولى أتت ورخبوا بيها جميعا، واجتمعوا جميعهم على الطاوله
ذهبوا جميعا إلى الطاوله ليفطروا معا وكانوا يضحكون ويتذكرون مواقف منذ صغرهم ويتكلمون فى عده مواضيع
كان يوما جيدا بالنسبه لهم
أما عن جينى فهى تعتقد انه يوم جيد ولكن انا لا اعتقد ذلك
أنت تقرأ
لمسه حب/ 𝓵𝓸𝓿𝓮 𝓽𝓸𝓾𝓬𝓱
Ficción General"فُـقُطِ کْنِتٌـ أّحًبًهّـ لَمًأّ فُـعٌلَ هّـذأّ" "أّنِأّ نِأّدٍمً لَمًأّ تٌـرکْتٌـهّـا" "غُبًى لَدٍرجّـةّ أنِکْ تٌـرکْتٌـهّـأّ کْنِتٌـ أّتٌـمًنِأّهّـأّ وٌهّـى تٌـرکْتٌـنِى لَأجّـلَکْ وٌأّنِتٌـ رفُـضًـتٌـهّـأّ غُبًيِّ"