مجموعه ون شوت BTS

ون شوت جونغكوك //1//

انا فتاة في ال٢١ اعمل في الصحافه اسمي سيا انا فتاه محبوبه جدا و لطيفه مع الجميع
لكن ما لا يعلمه احد عني هو ان والدي رئيس احدى اكبر العصابات في كوريا

لاكون صريحه انا انشر الاخبار الزائفه يوميا لاغطي على جرائمه اعلم ان ما افعله خاطئ لكن والدي يهددني باشراكه بجرائمه اذا رفضت العمل معه

استيقضت يوم الثلاثاء لاذهب الى يوم عمل ممل كالعاده
" يا الهي هل سمعتي هذا لقد تكررت تلك الحادثه الغامضه من الاسبوع الماضي "
" اششش اخفضي صوتك لا يجب ان يعلم احد عن الامر ان كتبنا تقريرا عنها قد نحصل على ترقيه "

هاتين الحمقاوين يريدان ان يسبقاني لقد كنت اعلم بشان الجريمه منذ اسبوع و قد كتبت كل تفاصيلها قبل ان تحدث
حدث كل شيء كما خطط له ابي لذا لم احتج الى تغيير التفاصيل الاساسيه

ذهبت الى تسليم تقريري و لكن حصل شي لم اتوقعه
لقد رايت ذلك الفتى الذي احبه منذ سنه في الغرفه
" مرحبا سيدي ارجو ان تقرا تقريري عن حادثه الامس " قلت و انا انظر اليه
سرقها ذلك الفتى من يدي و ابتسم ابتسامه جانبيه لم افهمها

" يا الهي رائعه كالعاده " قال باعجاب شديد ثم وضعها على الطاوله
" انتي سريعه جدا في جمع المعلومات ربما يجب عليك الانظمام الى تلك العصابه " همس باذني بابتسامه

" هاااه م.. ما الذي تقوله جيون جونغكوك " صدمت من ما قاله تماما .. هل يعلم بامري ؟

" اوه كنت امزح معك فقط "
ابتسم ابتسامه لطيفه جعلت نبضات قلبي تهرب مني

نظر الي زميلي في العمل و قال بطريقه مريبه
" انسه سيا هل يمكننا ان نتقابل مسائا اريد ان احدثك بامر ما
لنلتقي عند المنتزه القريب منا "
المنتزه .. انه يدعى حديقه العشاق كل من يذهبان هناك يعترفان بحبهما

بدت على جونغكوك نظره انزعاج ثم خرج
.
.
.
.
ذهبت مع ذلك الشخص الى المنتزه و لم اخطا كان بالفعل يريد ان يطلب يدي

" انا اسفه على قول هذا لكن حقا انا لم افكر بالزواج بك "

" لماذا .. ما الذي ينقصني هل تعتقدين ان بامكانك رفض اي رجل يتقدم لك انتي مغروره جدا انتي حتى لن تجدي رجل اخر يهتم لامرك " قالها بانزعاج بطريقه وقحه جدا رغبت بصفعه و لكنني تماسكت نفسي

" من تضن نفسك يا هذا فقط لانك في منصب اعلى مني قليلا لا يعني ان لك الحق في ان تكون مغرورا
و ايضا انت ضعيف و تريد ان تضعف ثقتي بنفسي لكي اقبل بك لكن هذا لن يحدث في احلامك حتى "

تحدثت بثقه و لم لا فوالدي رئيس عصابه و يستطيع قطع راسه بكلمه واحده
فجأه هاجمني ذلك المجنون و في يده سكين
كان المكان خاليا لذا لم ياتي احد لمساعدتي

حاولت ان ادافع عن نفسي بلا فائده لكن
فجأه ...
لا اعلم من اين اتت رصاصه في نصف راسه ..
.
.
.
.