𝑴𝒆𝒅𝒖𝒔𝒂

Part1

.
.
.
.
.

سرٍقٌت آبَتسآمڪ بَسهـوُلُِة
.
.
.
.
.
.
.

"اليس من الفضيع إهدار هذا الجمال عزيزتي انظري له ما أجمله"
اردف ذالك الرجل الذي يقف بجانب زوجته التي كانت تبتسم بحب لذالك الطفل الذي ينظر لها بينما يستلقي على سرير

"ساطلق عليه اسم فيليكس"

كان اسم فيليكس نادر جد في ذالك الزمن القديم وكان لديه معنى مميز عند الاغريق سابقاً حيث كانت يعني اسم فيليكس""السعادة""

ابتسم الرجل لزوجته التي حملت فيليكس لتطبع قبلة على جبينه

"لاأعلم كيف يمكنهم ترك طفل مثلك"

همست بحزن لكن يد زوجها مسحت على ظهرها بلطف لتبتسم له

.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.

.
.
.

اجتمع الحشد من الناس في ذالك السوق الكبير في منتصف المدينة بينما يسمعون بآخر تصريحات الأمير
الجميع كان متجمهر حوله باهتمام

قبل أن يقطع هذا صوت خيل هو يركض باتجاهمهم ليعبر الحشد ليقف بجانب حرس المستشار

توسعت أعين جميع بدهشة من الفتى الذي كان يمتطي الخيل بمهارة وكأنه فارس

"ماذا تفعل هنا فيليكس ؟"

صدح صوت قائد الحرس الذي كان يتجه بخيله ناحية فيليكس الذي ابتسم له

"لقد طلبت مني تروضيه وها هو الآن مثل مهر"

رفع المستشار عينيه مع جمود ملامحه وعينيه الحاد لذالك الصوت قبل أن يقع قناع الصرامة والحدة من وجهه بمجرد نظره لفيليكس

الذي استدار لينظر له انحنى له بخفة بينما المستشار لم يبعد بنظره عن فيليكس

"اعتذر منه فيليكس  وقبل يده لقد كان لتوه يلقى خطاب مهم"

" ليتجه كل منكم لعمله"
صرخ تالمستشار لينفذ الجميع أوامر

نفذ فيليكس أوامر والده ليقفز من خيله ليقف أمام المستشار وقف أمامه بابتسامة لطيف ليمد يده الصغيرة ليمسك بها يد المستشار الذي كان اسرع ليأخذ يد فيليكس ليطبع عليها قبلة
نظر له فيليكس بدهشة

لوهلة شعر المستشار بأنه يجب أن يعتذر له هو وليس فيليكس لذا فقط اقدم على تقبيل يده بكل نبالة

"آنا من يجب أن يطلب العفو يامن سرق قلبي"

رفع فيليكس حاجبه مع ابتسامة خفيفة وهو يستمع لغزل المستشار

اقترب منه فيليكس اكثر مع تلك الابتسامة التي هزت كيان المستشار

ليهمس له أمام حشد من الحرس ووالده

"هذا الغزل سيكون جيد ان لم تقرر قوله هنا"

"وهل تركت خيار لقلبي؟ "

همس له أيضا ابتعد خطوات قليلة ليعود لركوب خيله امام فيليكس الذي جذب يديه لصدره ينظر للرجل الذي أمامه مع ذالك الجسد الذي كان مفتول بالعضلات وذالك الزي الرسمي يعطيه منظر اكثر رجولة

"آنآ المستشار سيو تشانغبين سعيد بلقائك.. سارق قلبي"

انهى كلمته بغمزة قبل أن يهم بالمغادرة

"يبدو أن هناك من وقع بالحب"

"جمال ابنك لم يستطع احد الوقف أمامه"

عاد لركوب خيله هو الاخر بينما يتجه إلى القصر الملكي رفقة والده

.
.
.
.
.