منذ أول صدفة بيننا ومنذ أول نظرة
أدرك قلبي لحظتها أن هذه الملامح وهاتان العينان
- لن تكون عابرة -
سَتُلازم قلبي مدى الحياةستكون أنتَ الداء والدواء
أُصاب بعشقِك فـأتداوى بِكستكون أنتَ النار و الماء
أحترِق لأجلِك فأنطفيء بِكستكون أنتَ الحياة و الموت
أعيش مِن أجلك و أموت بِكستكون أنتَ الضياع و الأمان
أضيع بِدونك و أسكُن لكستكون ملاذي و هلاكي
ستكون إدماني
نَبضي و أنفاسي✒
.
.
.١١:٣٧ م
" هيه لونا " بهمس نادت مارلين
" ماذا هناك " قالت لونا بإنزعاج
" متى سوف يعترف لها بدأت اشعر بالضجر "
" وهل كنت أنا مخرج الفلم مثلاً ؟! " بملل
"تباً لــ.. آآآآ ماذا إنه يُقبلها اللعنة ، رائع " هتفت مارلين بحماس
يضع جبينه ضد جبينها ويهمس " أنا أحبكِ كثيراً .. أُريد قضاء بقية حياتي و أنتِ بالقرب مني سأفعل أي شيء لِتبقي معي .."
تنظر له بحب " وأنا أحبك ، وأريد أن أكمل ما تبقى من حياتي معك "*النهاية*
لونا تشاهد بخجل
" النهاية السعيدة " قالت مارلين بمرح وضحك
" هيه لونا .. لما أحمر وجهك ! " كانت تضحك على خجل لونا من اللقطة الأخيرة من الفلم .." كان فلماً لطيفاً " قالت لونا بعبوس صغير
"أظن أن هناك من بدأ يغار ويريد تجربة الحب " تقهقه
" اصمتي " نبست لونا بهمس خجول
" ماذا .. أليس من حقكِ أن تَحبي و تُحَبي " قالت مارلين و هي تطفيء التلفاز
لونا تنظر ناحية التلفاز بهدوء دون ان تتحدث
" حسناً حدثيني عن مواصفات فارس أحلامكِ .. لأُخبركِ أنا أيضاً عن مواصفات فارسي " قالت مارلين مخاطبة لونا
اعتدلت لونا بجلستها لتقابل مارلين
" تحدثي أنتِ أولاً " نطقت بحماس"حسناً ، انا ارغب ان يكون وسيم بعض الشيء و لطيف ، يهتم بي و يكون قوياً أحتمي به " صمتت للحظة ثم أضافت " أريد شخصاً يحبني كما أنا بعيوبي و حسناتي يجعلني أشعر أنني مميزة بتصرفاته معي "
أنت تقرأ
عَيناكَ تُهلِكني
Romanceعندما تجمع الصدفة قلبان تجمعهما روابط مشتركة ليكشف القدر احداث من الماضي هل سيصمد الحب امام عوائق القدر و تبعات الماضي