#قبلات_الشيطان
#الكاتبةورودالخالدي
البارت٤آن:::
رغم اني كنت غاضبه منه ..بل كان غضبي واستيائي على اشده لكن بمجرد ان قال لي تلك العبارات واصلت ابتسامتي فابستم لي هو الاخر رفعت ظاهر كفي ومسحت دمعه كانت قد استقرت على خدي وسمعته يقول لي:
لقد نضجت اوزتك الصغيرة عليك ان تأكليها كلها!!
حسنا.
.ونهضت من مكاني اقتربت من النار تبدو الاوزة لذيذه ورائحتها شهية..ااخرجها لي ووضعها على ورقة شجر تشبه اوراق الموز وقبل ان امد يدي لاحظت ان يداي متسختان ربما لاني لم اغسلهما منذ صباح الامس وربما لان التراب على تلك الشجرة قد علق بها فقلت:
لكن لايمكنني الاكل فيداي متسختان!!
ههههه..فتاة ارستقراطية حسنا..تعالي لتغسلي يديك فقد اخبرتك اني عثرت على نبع ماء عذب هيا اسرعي قبل ان تبرد وجبتك!
وسرت خلفه حيث ..لكنه التفت لي وامسك يدي فقلت:
ان خطواتك سريعة والحقيقة اني لا يمكنني مجاراتك فحذائي ليس مريحا بالقدر الكافي.
فتوقف وانحنى ليفحص حذائي وبعدها قال لي:
اخلعي احدها..
فخلعته اخذه وبسرعة قام بكسر كعب حذائي ورميه فقلت بسرعة:ماذا فعلت لقد.افسدت حذائي..
ههه..المهم ان ترتاحي في سيرك..فلن ينتقد احد منظرك الملائكي في هذه الغابة الموحشة..
وخلعت فردة حذائي الثانيه وفعل مافعله بالاولى وضعت الحذاء في اقدامي فبدا مرتفعا من الامام ومنخفضا من الخلف..فضحكت؛
ههههه..ابدو مضحة!!
بل انت جميلة بكل احوالك!!
هل تتعمد مغازلتي!!
ولم اضيع فرصة مغازلتك..ونحن لوحدنا..في هذه البقعة النائية ونداء الطبيعة يضج في اجسادنا..😱😱😱😱
كان يتحدث بثقه اثارت غضبي فدفعته بكلتا يدي وقلت بصوت ثابت:
في احلامك..ايها الوقح!!!!
هههه اهدئي كنت الاطفك فقط!!
لم تعجبني ظرافتك تلك..
حسنا..نقطة ..اخرى لصالحك..
وسرنا بقيه الطريق الى النبع وحين وصلنا..شاهدت فعلا نبع ماء يتدفق وعلى اطرافه صخور بحافات منحدره جدا فقلت:
يبدو الماء باردا وصافيا لكن كيف سنصل اليه الصخور منحدرة جدا!!
ادعسي بعد خطواتي مباشره..
واخذ يسير..بحذر سرت خلفه..اماشي خطواته لكن توازني اختل مجددا لست معتاده على السير في طريق منحدر..فامسك بي وقال :