مرت عدة سنوات وها أنا بالمرحلة الثانويه تاكويا في المرحلة الأخيرة كان على وشك ان ينتقل إلى
الجامعه كان ذكيا و وسيما أعتقد بأنني بدأت أقع في
حبه رغما ذلك لم يبادلني الشعور مطلقا============
كنّا ندرس انا و صديقتي و عندما إنتهى الدوام المدرسي كان ينتظرني كالعاده داخل السياره مع السائق
و عندما ركبت تحركت .. كنت انظر إليه لقد تغير كثيرا هل
أنا اتخيل ذلك .. ام انه اصبح وسيما .============
تحدث و قال : هاي ياغبيه .. نظرت بخجل وقلت : ماذا تريد ؟ قام بالضحك بسخرية و قال: لما وجهك احمر ..
و تنظرين إلي لماذا؟
قلت : هذا ليس من شأنك! ... قال : والدي في الصباح============
كان يتحدث مع أحدهم .. و لكن لقد سمعت بعضا من الحديث الذي جرى .. انهما والديك ..
قلت : حقا ؟!! ابي وإمي ؟!!
قال : نعم نعم لا داعي لكل هذه السعاده انتي ..============
توقف تاكويا عن الكلام عندما رأى سعادتي ثم اكمل قائلا:
انتي سخيفه .. قلت : انا مشتاقة إليهما كثيرا
كنت انتظر طوال هذه السنوات .. و بدأت أبكي قال السائق:
أنستي هل أنتي بخير ؟ قلت : نعم لا تقلق=============
إنها .. دموع سعاده .. عندها عدنا إلى القصر كان تاكويا يمشي بجانبي و ملامحه تبدو على انه منزعج
أتى العم و قال : صغيرتي اهلا بعودتكِ.. علي أن أخبركِ بشأن شيء ما============
الخادمات كانوا يسترقون السمع و زوجته كانت تستمع و تنظر إلى تاكويا
قال العم : مهما حدث.. عديني بأنكِ ستبقين معنا للأبد ..
قلت : ماذا ؟..============
بدت عليه علامة الحزن و الأسى .. و قال : والديك .. قد توفيا
عندما سقطت الطائره .. كان هذا منذ زمن طويل ..
كنت أتحدث جدكِ ..
قلت : ماذا ؟... أبي و أمي .. هاه .. لا يمكنني أن اصدق============
قال : لم أتمكن من إخبارك .. لإنك كنتي صغيره و بريئه ..
بدأت أبكي بشده و أحاول بأن أصدق الذي
جرى و لكنني لم أرغب بأن أكون وحيدة .. من دونهما ماذا
أفعل ؟...============
كنت في الغرفة طوال الوقت لم أذهب إلى المدرسه منذ يومان
حاولت ان أصمد و أكون قويه ..
عندما أتى اليوم الثالث خرجت من الغرفه فرح عندما رأني
و قام بضمي و قال : الحمدلله أنتي بخير ..============
لقد قلقت عَلَيْكِ يا إبنتي .. لا داعي للقلق سأكون
إلى جانبك دوما .. قلت :أعلم ذلك عمي .. شكرا لك كنت معي طوال الوقت ..
جعلتني سعيده امي و ابي سأشتاق لهما و لكن=============
هما بالتأكيد سعداء ... يجب ان أكون سعيده أنا ايضا ..
إبتسم إبتسامه دافئه و كان يمسح بيده على رأسي
و كان يخبئ شيئا بيده الأخرى
كاد الفضول ان يقتلني اريد أن أعلم مالذي يخبئه=============
فقلت : عمي خلفك شيئا ما .. ألن تجعلني أراه ..
كان يبتسم إبتسامه عريضه أغلق عيناه
بسعادة و أراني هذا الشيء
و قال: إنظري هذا لك .. أعلم ان هذا محزن و لكن .. إحتفظي============
كان يمد بين يديه دبا ورديا بحجم حقيبه ناعم الملمس
و يبتسم إبتسامه بريئه ..
أخذته ببطئ و نظرت إليه كان العم يخشى بأن يراني حزينه
و قال : ماذا هناك ؟ هل أعطيه ميكادو ليرميه بعيدا=============
ضممته إلى صدري و بدأت دموعي تسيل بغزارة من عيناي
و قلت بصوت مؤلم و مشتاق :
أبي ... أمي ... شكرا لكما سأشتاق إليكما من أعماق
قلبي .. لقد اعطيتوني اجمل هديه ..=============
أبي وامي لا داعي للقلق انا بخير .. سأكون قويه
كان تاكويا ينظر من الطابق الأعلى
إلي و يفكر
ثم عاد إلى غرفته و بدأ يدرس من أجل الإختبار كنت جالسة=============
في الحديقه مع كتابي و الدب كنت ادرس انا ايضا أتى
جاي إلي و قال : أنستي ..
قلت : ماذا هناك ؟ اهلا جاي لقد كنت مشغولا
لم تسنح لي الفرصه لأتحدث إليك مثل السابق .. كان ينظر============
إلى وجهي البريء إقترب و جلس بجانبي و شاهد دموعي التي لا تزال تسقط و لم أعلم بشأنها
إقترب أكثر و دهشت فقد قام بضمي ثم قام بتقبيل عيناي
حتى يمسح دموعي و قال: أنستي===========
لا أريدكِ ان تكوني حزينه .. قلت : ماذا تعتقد انك ..
و قام بقطع كلامي بعدما جعلني استلقي
على الزهور التي في الحديقه سقط الدب بعيدا عن يداي
و كنّا متصلان بالعينان===========
لا يمكنني ان ابعد ناظري عنه .. و قال: أسف انسه ميوكي
ولكنني أعشقك كثيرا ..يتبع ...
أنت تقرأ
•( .Boy X girl. )•
Romanceمن خلال هذا العالم و ذكرياته و لحظاته فتاة تكافح ببسمة لطيفه على وجهها رغما مرضها الذي تعاني منه هل سوف تعيش هذه الفتاة او ستموت و ماذا سيحدث عندما تقع في حب شخص عديم الإحساس هل سوف يتغير ؟؟ ( ضع تعليقك عند القراءه و أرجو الدعم )..