ادركت بأن ميكادو بدأ يهدئ قليلاً و لكنني لا أزال أرى دموعه تسقط .. و ألتفت نحو النافذه
التي بجواره و قال:
انستي ... فلنتحرك ... سوف أقود السياره انا بخير ...
قلت بحزن : ميكادو انت ...
________________________
قال بنبرةً متعبه : عودي للخلف ....
قلت : حسناً ... نزلت من السيارة و ركبت في المقاعد الخلفيه
و بدأ يقود السيارة مجدداً نحو البرج الغنائي
نظرت إليه من خلالِ انعكاس المرأة التي على بابه و رأيته
و هو يبدو غاضباً و يعضُ على شفتيه
_________________________
قلت محاولةً تغير الموضوع : هل وصلنا ميكادو ؟؟....
قال بنبرةٍ يملؤها البرودة و الغيظ:
لا أعلم .. انا فقط أتمنى بأن نصل بسرعه لدي أعمالٌ كثيره علي القيام بها ...
قلت : لا تخاطبني هكذا ميكادو !!... ما خطبك ؟!!....
__________________________
صمت لفتره و إكتفى بالنظرِ إلى الطريق و السيارات التي قادمه من جهاتٍ متعددة ...
انه لم يقل شيئاً خاطئاً لقد قال فقط بأن لديه أعمالٌ كثيره هل نبرة صوته هي التي جعلتني اغضب ؟..
انا لا ألومه انه يفقد من يحبه دائماً ... ميكادو هل انت محطمٌ الأن ؟؟... سؤالٌ غبي بالتأكيد انت كذلك
_________________________
عندما وصلنا ... قال : هنا انستي تفضلي ... قلت : شكراً لك .. نزلت حينها و قبل ان يقوم بقيادة السياره
قلت بصوتٍ عالٍ حتى يسمعني :
ميكادوووو!! انتظر ... أوقف السيارة و نزل منها و أتى امامي و بدت عليه علامات الكئابة و الحزن الشديد
__________________________
قال : ماذا هناك أنستي ؟...
عندها إندفعت إليه و قمت بضمه و قلت : انا ... ا.. اسفه
انا شريره .... لا أعلم لماذا اصبحت هكذا ؟..
قام بضمي أيضاً و قال : انستي انتي الوحيده الأن ...
انتي و السيده .... قلت : ماذا ؟ نظرتُ
إلى عيناه و قال بحزن : لا اريد خسارة المزيد ...
___________________________
اريد حمايتكما ... قلت : لقد فعلت الكثير من اجلنا ... لم أعد اهتم اذا كنت زعيم عصابه او قاتلاً ...
انت ميكادو ...
و هذا كل ما يهمني .... لقد كنتُ غبيه و حسب ....
انزل ميكادو رأسه حتى ينظر إلي
___________________________
و قال : فهمت ... و لكنني لا أعتقد بأنني سأكون سعيداً بعد الأن .. لقد كنت أعيش في عالمٍ من الأوهام ...
السعادة لا وجود لها في حياتي..
قلت: انت مخطئ.. قام بإبعادي بلطف و إلتفت نحو السيارة
و قال: علي الذهاب انستي ..
___________________________
قلت : اذا كن سعيداً من اجلي ... ارجوك من اجلي ...
عندها ركب السيارة و تجاهل ما قلته له ...
و قام بقيادة السيارة
بسرعه و إبتعد بعيداً ... قلت :( انني اخسر ميكادو الذي عرفته من قبل ... لطيف ..جميل ... يهتم .. سعيد
رغم الألم الذي يشعر به ... انني أخسره ... انه يصبح ابعد بكثير ... و انا لا يمكنني الوصول إلى قلبك المغلق ..
إذاً ماذا أفعل ؟)
أنت تقرأ
•( .Boy X girl. )•
Romanceمن خلال هذا العالم و ذكرياته و لحظاته فتاة تكافح ببسمة لطيفه على وجهها رغما مرضها الذي تعاني منه هل سوف تعيش هذه الفتاة او ستموت و ماذا سيحدث عندما تقع في حب شخص عديم الإحساس هل سوف يتغير ؟؟ ( ضع تعليقك عند القراءه و أرجو الدعم )..
