يمكن أكبر غلطه انا ارتكبتها في حياتي إني شكيت في مها ما عارف كيف قدرت اصدق عنها حاجه زي دي يعني حتى لو شفت الصور ما كان اشك فيها و أحظرها ، رغم انو في كلام كتير وصلني من ريان عنها بس ما كنت شغال بيهو كتير لحدي ما أمي اتصلت علي و قالت لي والله مرتك دي شفنا منها كدا و كدا و كدا ، يمكن لو ما أمي هي القالت كدا ما كان صدقت و خليت الشك يدخل لقلبي ، انا أمي دي بثق فيها شديد و عارفها ما بتتكلم عن الناس ساي بس الحاجه الراحت عن بالي انو ممكن تكون فاهمه غلط ، بس لحدي اللحظه دي ما عرفت الصور البتجمع مها و سامر و مها و خال البت الكان حكت لي عنو داك جاتني من منو! في رقم غريب رسل لي الصور دي و لمن رجعت فيهو لقيتو مغلق ، دخلت رقم الشريحه في تطبيق عشان اشوفها مسجله بمنو و ظهر لي انها مسجله بـ ماجد ، بس ماجد دا منو انا ما بعرفو و هدفو شنو من الصور دي و اساساً هو عرف رقمي من وين؟ اسئله كتيره ما لقيت ليها إجابه و مع ذلك غلطت في حقها و ظلمتها شديد ، لحدي ما جيت السودان لسه كنت مضايق منها ، لمن وصلت الساعه تقريباً كانت 10 أو 11 بليل ، اتوقعت انو أول ما أوصل المستشفى أشوفها هناك ، بس اتفاجأت لما لقيت الأسره كلها عداها هي ، أبوي لمن جابوهو المستشفى الساعه تقريباً كانت بين الـ 7 و الـ 8 و أول ما سمر اتصلت علي و كلمتني انا حجزت و جيت راجع في نفس اليوم ، قلت ما مشكله احتمال جات و رجعت ، بس ريان جات وقفت قصادي و قالت لي شايف ! مرتك ما جات ، في اللحظات ديك اضايقت منها شديد و اقنعت نفسي بكل حرف إنقال عنها ، في اليوم البعديهو جاتني مكالمات منها بس ما رديت عليها و ما كان عندي نفس اتكلم معاها ، الزمن داك كنت برا المستشفى و لمن جيت داخل لمحت أمها و أبوها من بعيد و كان راجعين ، قلت معناها هي جات معاهم بس لمن دخلت جوه و مشيت على أهلي ما لقيتها معاهم عرفت ساعتها إنها برضو ما جات بالرغم من انها عارفه انو أبوي في المستشفى ، استحاله أهلها يكونوا عرفوا و هي لا ، في اليوم التالت ما اتوقعت أبداً إنها تجي ، شفتها لمن كنت ماشي على غرفة أبوي كلهم كانوا متجمهرين و أصواتهم واصله آخر المستشفى ، لحدي لحظة ما هي رفعت يدها و كانت حتضرب ريان انا كنت مصدق كل كلمه إنقالت عنها ، لمن إتلفتت عشان تمشي و شافتني ما أبدت أي ردة فعل بس عيونها كانت مليانه دموع ، اتجاوزتني عادي و طلعت ، ما عارف بس رغم العملتو و رغم ضيقي و زعلي منها ما قدرت أخليها ترجع براها و هي في الحاله دي فـ عشان كدا لحقتها و رغم انها ما كانت راضيه تمشي معاي سقتها بالغصب ، ما هان علي أخليها تمشي براها و ما هانت علي دموعها رغم ضيقي منها و مع اني كنت متخيل انو أول ما أشوفها حتحصل مشكله كبيره بيني و بينها و ح أحاسبها على كل العملتو ، بس انا ضعيف شديد قدامها و قدام عيونها ، ما قدرت اشاكلها و ما قدرت اسألها عن حاجه خاصة و هي في الحاله ديك ، لمن قالت لي سلمني ورقتي ، ما رديت عليها و ما ناقشتها في الموضوع دا لحدي ما وصلتها بيتهم ، متأكد لو كان قلت ليها ما ح أسلمك ورقتك كان حتجوط شديد و انا أصلاً الفيني مكفيني و ما معروف يمكن كنت ح أزيد الطين بله أو اعمل حادث عشان كدا سكت و ما رديت عليها بس انا مستحيل أطلقها حتى لو ختوا لي سيف على رقبتي ، ما عارف بس أول ما وصلت السودان و عيوني جات في عيونها قلت معقوله يا عامر تصدق كلام زي دا عنها؟ دي مها يا عامر و مستحيل تعمل كدا بس انا غلطت شديد لمن شكيت فيها، قطع شريط ذكرياتي صوت الباب و مها الجات داخله مع أخوها سراج و واضح إنها جات بالغصب ، عاينت ليها بنظره كأني بعتذر منها بس هي ما اهتمت ، أبوي حكى ليها الحصل قبل ما هي تجي و قال ليها عشان الموضوع دا يتحل هنا و كل شي يوضح قولي ليهم الراجل دا منو و جا لـ شنو ، اتنهدت و قالت ليهو دا خال طالبه عندي و هو كان بجي عشان يسوقها لمن هي تجيني عشان اشرح ليها ، حتى أمي عارفه بالحاجه دي ، أمها قالت و بعدين بتي لو عايزا تعمل حاجه غلط بتجيب ليها راجل طول و عرض و توقفوا جنب بيتنا و بيتكم؟ بالمنطق كدا يا جماعه!
أبوي عاين لينا كلنا و قال لينا كدا كل شي وضح صح؟و اتهاماتكم ليها كانت باطله و ما ليها أساس من الصحه ، ريان قالت ليهو لا ما وضح ، لسه ما اعترفت إنها هي الكانت بترسل لـ سامر ، مها قالت ليها ولا يمكن اعترف بحاجه انا ما عملتها ، أمي قالت ليهو لكن الشفناهو في الصور عكس كدا! أبوي قال ليها شفتو شنو؟ وريني الصور دي ، مشت جابت تلفونها و ورتو صور مها مره مع سامر و مره مع خال لجين ، قال ليها و المعنى؟ صوره عاديه دا سامر و دي مها و دا خال الطالبه بس السؤال جبتي الصور دي من وين؟
هنا انا ياداب ركزت ، نفس الصور دي جاتني من رقم غريب معقوله نفس الزول الإسمو "ماجد " رسل الصور لأمي؟ بس دا منو و هدفو شنو؟
قبل ما أمي ترد ردت سمر و قالت ليهو الصور دي وصلتنا من رقم غريب ، أبوي قال ليهم اذاً الزول الرسل ليكم الصور دي هدفو يعمل فتنه و شكلو نجح في الحاجه دي و بعدين الصور دي عاديه ما فيها أي كلام ....لحسن حظي انو أمي كانت قاعده جنبي و ماسكه تلفونها و لسه الصور فاتحه ، شلت التلفون من أمي عاينت ليهو مسافه بعديها وقفت على حيلي و قلت لـ ريان و سمر منو فيكم الصورت الصور دي؟
الإتنين عاينوا لبعض و كل وحده نكرت ، سمر قالت لي زي ما قلنا ليك يا عامر الصور دي جاتنا من رقم غريب ، رفعت ليها التلفون و قلت ليها عايني كويس للصوره دي شايفه شنو غير مها و سامر ؟
قالت لي شايفه الإنت شايفو ، دي هي و دا شارع و ديك عربيه و......قاطعتها و قلت ليها ورا مها و سامر في شنو؟ قالت لي ماف زول!
قربت ليها التلفون كويس و قلت ليها وراهم في بيت ناس مها الفاتح قصادنا و دا بيعني إنو الزول الصور الصور دي كان واقف في باب بيتنا ، قالت لي و هي بتمتم بري ما عارفه احتمال نفس الزول صاحب الرقم الغريب جا وقف و صورهم ، قلت ليها يا شيخه؟!!
هنا هي اتوترت من نظراتي ليها و بقت تعاين لـ ريان ، قلت ليها انتي الصورتيهم و انتي الرسلتي لي الصور بس من شريحه مسجله بـ "ماجد " صح؟
قالت لي لا لا انا ما......قاطعتها و قلت ليها بهرشه و صوت عالي صح ولا لا ؟
بكت و هزت لي راسها بمعنى آيي هنا سامر أدخل و ضربها كف و استمر بضربو ليها إلا أبوي و سراج مسكوهو منها ، سامر قال لينا سمر دي بتاعة فتن و قوالات ساي ، في اليوم داك لاقيت مها في الشارع و كان جايه هنا أديتها أكياس و قلت ليهم دخليهم معاك جوه دا كل الحصل ، لا أنا لا مها ممكن ننزل للمستوى دا من القذاره ، فياريت تشيلوا كل الظنون دي من راسكم......
رغم انو الأمور شبه وضحت بس ريان لسه مصره تتهم مها، قالت ليها طيب و الرساله الكانت في شنطتك بخصوص خال الطالبه القلتي عليها ؟
مها طوالي مدت رساله لأبوي و قالت ليهو اقراها يا عمي عشان تعرف ريان بتتكلم عن شنو و عشان تعرفني اذا غلطانه ولا لا ، الرساله دي ختتها لي نفس الطالبه في شنطتي من غير علمي ، بالصدفه لمن جيت هنا حمودي فتش شنطتي و طلع الرساله و خالتو إنصاف و سمر و رجاء قروها و سكتوا و في نفس اللحظه تعاملهم معاي اتغير و ما سألوني عن حاجه و سمر شالتها معاها لـ بيتهم و لمن ربنا عايزا يكشفها خلاني امشي بيتهم و بالصدفه لقيتها هناك ، أبوي قرا الرساله و سكت و انا سلفاً عارف المكتوب فيها لأنو جاتني مع الصور و زي ما اتضح سمر هي الكانت بترسلهم لي ، أبوي عاين لـ أمي و قال ليها حالتك انتي الكبيره و مفروض تكوني أوعى وحده فيهم و ما تتابعي كلام البنات ديل ، عاين لـ ريان و قال ليها متأكده انك قريتي الرساله دي؟
قالت ليهو يا أبوي كما هي أدتو الضو الأخضر ما كان اتجرأ يجيها لحدي البيت و يرسل بت اختو عشان توصل ليها الكلام دا و ما بعيده تكون هي ذاتها كانت بترسل ليهو ، هنا ما قدرت امسك اعصابي قلت ليها بنهره ريان! ! و مشيت عليها بس سامر مسكني منها و قال لي اختك دي مجنونه ساي خليها ، قالت لي انا ما قلت حاجه غلط يا عامر و بعدين ما جاوبتوني اذا ما هي الكانت بترسل لـ سامر منو طيب الكانت بترسل ليهو ولا انا كنت بتوهم ساي؟
فجأه جانا صوت بقول انا الكنت برسل ليهو ، كلنا إتلفتنا على الباب و نفس صاحبة الصوت جات وقفت قدامنا يلي هي كانت صحبة مها و بت عمة سامر ، تقريباً اسمها ياسمين ، عاينت لـ ريان و قالت ليها لو عايزا تلومي زول لوميني انا ولو عايزا تطلعي غضبك في زول طلعيهو فيني انا بس مها نهاي ما عملت أي حاجه من الفي بالك ، ريان سكتت مسافه بعديها قالت ليها ...انا كيف نسيتك و رحتي عن بالي!؟ عاينت لأمي و قالت ليها دي بت عمة سامر يا أمي ، كانت جاريه وراهو ولاصقه فيهو و عشان عرسني هي مغيوظه و عايزا تخرب بيتي بأي طريقه! ما مستوعبه انا كيف نسيتك يا حيوانه و مشت عليها عشان تضربها ، ريان في الفتره الأخيره دي بقت عدوانيه شديد و ما بتعرف حاجه غير الجوطه و الكواريك ، بس قبل ما تصل لـ ياسمين رجلها عترت و وقعت ، كلنا قمنا جاريين عليها و وضعها ما كان ببشر بالخير ، رفعناها سريع و جرينا بيها على المستشفى ...