THE DREAM REAL [TK]

The end 27

بارت نِهائِي طويل 🤍
...........................

" اظن انني بدأتُ افهم ما يحدثُ سيد جيون " همهم جونغكوك مُنتظِراً ان يُكمِل الحديث ، " رأيتُك عِده مراتُ تتحدثُ مع تايهيونغ عن حياتك اليومِيه وكيف يكوُن منزِلُك اليس كذلك " اوما جونغكوك

" هُناك بعضُ الغائِبين عن الوعي يصنعُون حياتهُم الخاصه عِندما يبدأون بتخيل ما يسمعُونه من الشخصِ الذي يتحدثُ إليهم ، فلِهذا كانت غُرفتُك وشرِكتكَ كالتي تخيِلها تايهيونغ في حياتِه افهِمتَ "

" وايضاً انت وإلتِقائك به كانت ليستُ كما كانت عندما قالها تايهيونغ لانه لم يتذكرُ كيف كان لِقائُكُما ولكنت كُنت تذكُر الشجره دائم ولِقائكِما معاً ، لذا هو قام بتخيُل اللِقاء بِجانب الشجره كما قالَ لنا "

" و الفتاه التي ظهرت له في حلِمهِ هي ذاتُ الفتاه التي صدمها لقد رسم شكلها لنا بالفعلِ وهي مُتطابِقه مئه بالمئه واسم جيون تايهيونغ الذي ذُكر في احِدى قضاياه التي قالها ، كانت حديثكَ الدائِم له عن نسبِه لكَ ومِن هذهِ الأُمورِ ، كُل شي يبدو منطِقياً الآن !! "

" ولكِن لِما لا يستطيع ذِكر اي مِن لحظاتِي معه ، فهو فقط ذَكر حياته مع عائلته وعمله ، لم يذكر ذكر الأشياء التي حدث معي ومعه قال انه يتذكرُ انني كنتُ شاب صالِح وجيد ولِقائي معهُ في الشجره فقط ، لا يبدو منطِقياً لما لا يذكُرُني انا ايضا ؟؟ لقد نسيني فهو ان بدأ بِتقبل الامر ! هذا ظُلم أنا اريده ان يتذكرني فالتفعل شيئاً ارجوك "

صرخ جونغكوك وبدأ بضرب بقبضتيه على مكتبُ الطبيب الذي كان ينظُر اليه بصمت فالأمر ليسَ بِمنطقي ابداً كيف لتايهيونغ بنسيانِه ، لا يذكُر شي لا بحياتِه السابِقه ام حياتِه التي قام بِصُنعِها ..

" الأمر صعب علي ! كيف لِهذا ان يحدُث تايهيونغ هو.. هو عـ.اد لغيبوبتهِ مره اخرى ، لِما هذا يحدثُ لي لِما مالذي فعلتهُ لأستحق هذا ! "  امسك ياقهُ الطبيب وبدأ بِصُراخ عليه بأسى ليضغط الطبيب زِر كان تحتَ المكتبِ لِتأتي المُمرِضه ومعها حُقنه مِن المُهدأ قامت بغرس الحُقنه بِرقبتِه بِلا تردد ، لتمُر بِضعه ثواني وبدأ جسد جونغكوك بِسكون والسقوط ببطئ على الأرضَ

...... ..... ......

+ جونغكوك +

فتحتُ عيناي وقابلتُ سقف بلون الابيض حاولتُ تحريك يدي ولكِني لم استطِع يبدو انني مُقيد ، اذكر ان المُمرِضه الغبيه قامت بغرسُ حُقنه برقبتي وتلاشى كُل شي بعدها ، اين تايهيونغ لِما لا يتواجد الآن انا احتاجُ ان يقول لي ' جون حبيبي القوي ' أين انت عِندما احتاجُك ؟