- اوتعرف امرا ؟
- ماذا !!
- لقد خدعتك طوال الوقت !!
توسعت عيناي من الدهشه ولم ادري ماذا اقول ولم يخرج من شفتاي سوي هذه الكلمات:
- ماذا ؟كيف ؟ لماذا ؟
- لماذا ؟ اتريد حقا ان تعرف ؟
- نعم ..!!
- لن اخبرك الان .. اتعرف لماذا ؟ لأنك احمق كبير .. لم تفعل اي شئ ..ولن تفعل شئ .. لذلك لن اخبرك إلا عندما يحدث ما اريد ... وكيف ؟ لن اخبرك ايضا فقط لتعرف انني لم اقل لك اي شئ صحيح وانت كالاحمق صدقتني .. كل ما اخبرتك به هو قصه المنزل والاسطوره فقط لانهما غير مهمين ..
قلت له ونبره التحدي في صوتي:
- ولكنني عرفت ما علي العصا
- لا لم تعرف
قلت في دهشه:
- وما ادراك انت ؟ لقد عرفت .
- لا لم تعرف لان الكلام المهم مكتوب بشفره وبألتاكيد لم تعرف حلا لها ...
تعجبت بشده ثم قلت له :
- هل رايت العصا من قبل ؟
- بالطبع ... الم اقل أنك احمق كبير ... لقد كنت ساكن المنزل قبلك .. بالتأكيد رأيتها .. ولقد تسللت إلي منزلك في ذلك اليوم ووضعتها تحت سريرك عندما كان المنزل فارغا ...لقد اردتك أن تجدها .. وقد كنت أريدك ان تخرجها من المنزل .. ولكنني قد رجعت في قراري عندما علمت بوجود اختك وايضا عندما علمت ان خروجها خطر وقد يحرر الشيطان.. وعندما تذكرت أنك ستخرجها ذهبت للبحث عنها .. ولكن .. يبدو أن الاوان قد فات .. علي كل لم تهتم .. لم تعد اختك في خطر علي اي حال ... وانت لم تكن ابدا في خطر لأنك امنيه وليام ..
- علي الاقل اخبرني لماذا
- قلت لك ليس الان ..
ثم استدار ورحل من امامي عائدا إلي بيته وانا تسمرت في مكاني من الدهشه ولم اعرف ماذا افعل ...
*******************
عادت ميرا من عملها بسرعه وهي في غايه الخوف دخلت المنزل و توجهت إلي غرفتها ونامت علي سريرها دون حتي ان تغير ملابسها وبمجرد ان وضعت رأسها علي الوساده حتي غطت في نوم عمييق ...
اثناء نومها حلمت به ....
إنه سام ..
كم اشتاقت له ... رأته يقترب منها وهو مبتسم ويقول لها :
- لقد اشتقت لك ميرا ..هل ما زلت تتذكرينني ؟
فتحت فمها بدهشه ولم تدري ماذا تقول ثم اكتفت فقط بالأبتسام والدموع تجري علي خدها
اقترب وهو يقول
- اهزميه .. لا تدعيه يهدد حياة احد ...
- من هو ؟
أنت تقرأ
شيطان علي بابي
Horrorحالما اختفي ارثر من امام اعينها دخلت المكتب وتوجهت الي العصا لاخذها ... ولكن .. فجأه اغلق باب المكتب بعنف ... وتحول كل ما حولها إلي اللون الاحمر المخيف .. ورأت العصا يخرج منها دخانا ... دخان احمر... ثم عندما انقشع الدخان ... رأت الشيطان ... رأت اعي...