-اللعنة عليك أيها الحقير كيف تتجرأ أن تخون زوجتك !؟
-إهدئي سون إنه مجرد مسلسل
-أنا هادئة
-سون،هل أنت لم تنسي حبيبك السابق؟
-لماذا تذكرينه فجأة ؟
-حسنا فقط أتسائل
-لا تذكري ذلك الوغد فقط بسماع سيرته أشعر بالغثيان
-حسنا حسنا لا داعي للغضب
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أنا سون،إمرأة كورية تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين سنة قضيت معضم حياتي في الدراسة اللعينة ،لأجد وضيفة مناسبة في المستقبل،لكن...لم أجد عمل وضطررت للعمل كنادلة في مطعم
الحيات صعبة لدرجة أن التجاعيد بدأت الظهور على وجهي وأنا في العشرينات،لم أهتم حتى إلتقيت بشينغ
الرجل الوغد،كان لطيفا حينها معي وأنا كالحمقاء وقعت في حبه
أصبحنا نتواعد و حرفيا كنت أنفق أموالي عليه
لم أهتم كثيرا وكنت أضن أنه محتاج ويوم ما سيقدر ذلك لكن تلقيت الخيانة في المقابل
وجدته مع زميلتي في العمل في شقتي!!
ألم تجد مكان آخر لتخون فيه غير شقتي أيها &$%##*
هذا ما حدث والآن أعاني من ضائقة مالية بسبب ذلك الوغد
وبالفعل أنا أعيش مع صديقتي جونغ
...............-جونغ آسفة لتسبب لك بالمشاكل
-إبتسمت الفتات وربتت على ضهرها
-لا بأس، هل تريدين كوب من الرامن ؟تفتحت الزهور من حول سون وأصبح وجهها الذي كان كإيبا منذ قليل ينبض بالسعادة
"أجل أريد"
وقفت جونغ وخرجت من الغرفة وتركت سون وحدها تشاهد التلفاز كانت الغرفة مبعثرة رقائق البطاطا في كل مكان الملابس مرمية على الأرض كان المنضر كارثيا وفي وسط تلك الغرفة كانت سون تجلس أمام التلفاز ثانية لأرجلها
بدت الغرفة غريبة لماذا المصباح يتحرك؟
وقفت بسرعة وبالكاد إستطاعت أن تتوازن في وقفتها كل شيء يتحرك 'هل هاذا زلزال؟!'"جونغ..جونغ هل أنت بخير؟"
مابها لاتردأسرعت إلى المطبخ وجدتها متشبثة بالطاولة وهي تبكي
"جونغ لا بأس إهدئي "
"س..و..ن أشعر بالخ...وف"
كان جسدها يرتعش كالمنبه والدمع تنزل من عينيها كالشلال،حاولت الإقتراب منها لكن فجأة يسقط السقف.....................................
" آه ياله من ألم "
نضرت من حولي كل شيء مهدم
إشد بي السعال فجأة إن المكان مليء بالغبار
حاولت الوقوف لكن شعرت كما لو أن البرق ضرب ساقاي
نضرت إليهما تفاجأت كومة من الصخور الضخمة فوقهما
سقطت دموعي وتذكرت شينغ وبدأت بلومه "لو أني لم أتعرف عليك لما أنا في هذه الحالة تبا لا أريد الموت "شعرت بشعور فضيع فجأة لم أستطع التنفس وألم في ساقاي كما لو أن شخص يستمر في طحنهما
أدركت أني سأموت أنا وجونغ أتمنى أن نلتقي في العالم الآخر
بدأ وعيي يتشتت،و أصبح نظري ضبابي وقلت وتيرة نفسي سمعت صفيرا في أذني
"هذه نهايتي "-------------------
------------------
أشعر بشعور دافأ
فتحت عيناي وقلبت نظري في المكان
كانت غرفة مرتبة ذات أثاث بسيط
رفعت جذعي وأستقمت في جلستي
"هل كنت أحلم؟"
كان جسدي مغطى بغطاء حريري لطيف ومجموعة من الدببة المحشوة التي تزين السرير
أمسكت إحداها
"هذه ليست غرفة جونغ
أخرجت قدماي من تحت الغطاء ووجدت حذاء منزلي لطيف بجانب رجلاي وقفت وبدأت أتفحص الغرفة
"هل هذا مستشفى؟"
وجدت طاولة فوقها مساحيق التجميل وأمامي مرآت دائرية
عندما نضرت إلى إنعكاسي في المرآت تفاجأت
"هذه ليست أنا"
كان وجهي نحيلا وذو بشرة صافية وذلك الأنف المنحوت والعينين الواسعة ذو البأبأ الكبير الجميل كان شعري قصيرا ذو لون فاتح وشفتاي التي كانت جافة سابقا الآن هي حمراء جميلة ولمساء
بدأت بتفحص وجهها وأسرعت بالخروج من الغرفة وجدت عجوز جالسة تحمل كوب من القهوة نضرت إليها وبتسمت
"عزيزتي لقد إستيقضتي هل تريدين بعضا من القهوة؟"
صرخت الفتات في وجهاها وهي ترتجف
"من أنت لماذا أنا هاكذا"
تعجبت العجوز في حديثها ووقفت من الكرسي
"مالخطب عزيزتي هل أنت بخير؟""يا إلاهي من أنت لا تقتربي وإلا سأتصل بالشرطة"
عادت العجوز إلى الخلف وقد بدى القلق على وجهها
"يون هل أنت مريضة؟"
يون؟!أنا سون عن ماذا تتحدث هذه العجوز؟!
إقترب العجوز بسرعة وأمسكت بيدها واليد الأخرى على جبينها
"يون حرارتك مرتفعة!"
تفاجأت بسرعتها وفجأة شعرت بضغط كبير على رأسيتدفقت مجموعة من الأحداث إلى عقلي كالشريط
"ماهذا؟؟"
تراجعت بسرعة وأسرعت إلى الغرفة التي خرجت منها من قبلأغلقت الباب بسرعة وشدت وتيرة تنفسا ألقت جسدهاىعلى السرير تحدق في يدها
أدركت شيء مهم الآن
أنا داخل رواية قرأتها العام الماضي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
هلا جماعة
أتمنى عجبكم الفصل
لا تنسو الدعم
وآسفة على الأخطاء الإملائية إن وجد
أنت تقرأ
ضهور الطاغية
Romance"سأكذب عليك إن قلت أني بخير" "إذا لماذا تكذبين رغم أنك تعرفين أنني أعلم؟" "هل من الصعب أن نكون أصدقاء مجددا؟" لا أريد ذلك يون" "لكن أنا أريد بيوم سوك" ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ أنا سون فتات غبية لدرجة لا تصدق كل ما أفكر فيه مشاهدة الدراما الرمنسية مع...