الفصل١

568 33 20
                                    

قبل عام كنت مهتمة بالروايات الرمنسية،وأصبحت مدمنة عليها كثيرا وأحد الروايات التي قرأتها هي رواية"حب بالصدفة"كانت رواية جميلة في البداية لكن نهايتها جد سخيفة أن تتزوج البطلة الرجل الذي أحبته صديقتها منذ٤سنوات دون مراعات مشاعر صديقتها
لكن لماذا أنا بحق السماء في جسد سون

بينما كانت تسترجع أحداث الرواية سمعت طرقا خفيفا
"يون هل أنت بخير؟ هل أتصل بالإسعاف؟"
سمعت صوتها القلق أدركت أني يجب التصرف جيدا بما أنني في جسدها
حاولت إستجماع نفسي وخرجت من الغرفة بهدوء
قابلني تلك العجوز بالكثير من العناق وصوتها القلق يدوي المكان
"سون حرارتك مرتفعة يجب الذهاب إلى المستشفى"
حاولت الإبتعاد عنها و إسطنعت إبتسامة متكلفة

"لالا أنا بخير يا جدة سأستلقي قليلا وسأشعر بتحسن"

"يون إرتاحي جيدا سأصنع لك عصيدة لذيذة "
"لا شكرا لا عليك"
دخلت مجددا إلى الغرفة إنها صغيرة لكنها مرتبة وأنيقة بدأت تنظر من حولها و أدركت أن الغرفة مليئة بالدببة المحشوة كانت في كل مكان،جلست فوق السرير أحاول تجميع أفكاري و فجأة تذكرت صديقتي
'يا إلاهي هل يمكن؟؟!!'
بدأت الدموع تنزل من عينيها كالشلال من عينيها الكبيرة
وأصبح أنفها متوردا
مسحت وجهها ونظرت إلى المرآت
"لا بد لي من النجات"
خرجت مسرعة من الغرفة تبحث عن تلك العجوز وجدتها في المطبخ
"عذرا يا جدة هل يمكنكي أن تذهبي معي إلى العمل؟"
" ما الخطب أنت مريضة"
إبتسمت ببلاهة و تشابكت أصابعها النحيلة مع بعضها البعض وصدر منها صوت حلو

"لا أنا بأفضل حال~"

تنهدت العجوز ثم أومأت رأسها بالموافقة

"حسنا لكن لماذا تردي الذاهاب معي؟"
شحب وجه الفتات وبدأ العرق يتصبب بكثرة كانت تحاول إخفاء عدم شعورها بالراحة لكن هاذا الجسم حقا حساس
خرج منها صوت خافت متوتر
"أردت ذلك فقط "
ساد صمت محرج وحاولت أن أخرج من هاذا الوضع
"إذن يا جدة أنا ذاهبة لأرتدي ملابسي"
"حسنا أنا كذلك"

ذهبت مسرعة إلى الغرفة،شعرت كما لو أني في سجن تحت الأرض مع حراسة مشددة تلك العجوز ليست سهلة
عيونها خطيرة
فتحت الخزانة وكانت جد ممتلئة
أمسكت بأحد القطع وعرضتها فوق السرير
كان فستانا بلون زهري فاتح مع لمعة طفيفة في العنق كان جمبلا لكن.....ه جرييء جدا إنه قصير ،حاولت أن أجد ملابس أخرى لكن كلها كانت قصيرة وفاضحة

شعرت باليأس هذا يوجع رأسي من المستحيل أن أخرج بهذه الملابس

جلست على الأرض في وسط كومة الملابس المرمية على الأرض بدأت أنضر من حولي لفت نضري لباس معلق في الباب وقفت مسرعة لأراه
"وأخيرا ملابس صالحة للبس"
أسرعت بإرتدائه وسرحت شعري القصير على شكل ذيل حصان خرجت من الغرفة وبدأت التجول في المزل كان متواضعا ولطيفا مع البلكونة المملوئة بالزرع سمعت صوت الجدة يناديني أسرعت إليها

ضهور الطاغيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن