الفصل٢

513 28 9
                                    

مرحبا أصدقائي أتمنى أن يعجبكم الفصل
لاتنسو الدعم وترك بعض من تعليقاتكم المشجعة
قرآءة ممتعة🙂
♡♡♡♡♡♡♡

كان العالم يتدمر أمامي تماما
عبست بسبب كلام تلك المرأة التي مازالت تضحك بهستيرية وتضرب ضهري
وقفت بسرعة وعيني مملوؤة بالدموع إستدرت إليها وقلت لها بغضب"هذا ليس مضحك"

يجب أن أستقيل فورا

كنت أمشي في ممر الشركة كان واسع وكبير ويعجه العاملين 'إنه مكان جميل للعمل'أردت العمل هنا ،مكان جميل  وأجر كافي كان حلمي منذ أن كنت صغيرة،كنت   أعيش في أسرة فقيرة في الريف مع أب مدمن على الكحول أدركت وقتها أن من الأفضل أن أدرس بجد لأحصل على وضيفة مرموقة ،لكن كانت مجرد أحلام لأن العالم يحتقرني حقا، إنتهى بي بالعمل كنادلة والوقوع في حب شخص خائن وفي النهاية أموت بسبب زلزال أنا وصديقتي

كنت متجمدةواقفة في وسط الممر أبكي وأندب حظي البائس،لماذا أنا أيها العالم اللعين

سندت ضهري على الحائط أنظر إلى السقف شاردة أفكر في مستقبلي الذي ليس حض مطلقا، شعرت بعيون تراقبني لذا ألقيت نظرة على محيطي لأجد رجل يحدق بي شعرت بالتوتر ،أبعدت عيني من عينه وتجاهلته لكن رغم ذلك بقى مستمرا بذلك  إستدرت وقابلته بضهري وبدأت السير مبتعدة عنه

بدأ الرجل باللحاق بي وأنا أزيد من وتيرة سرعتي كلما أحسست أنه يقترب مني شعرت أن هذا لن ينتهي 
لذا توقفت لأسأله و أنظر له بغلاضة
"لماذا تلحق بي هل أعرفك؟"
كانت عينيها الكبيرة العسلية تنظر له بشك بينما رموشها الطويلة تترك ضلا خافتا تحت جفونها رأس أنفها كان متوردا وشعرها القصير الأملس المربوط كان يعطيها منظرا جذابا بدت كالأرنب الذي يهرب من مفترس
إنحنى الرجل وتورد خديه كان متوترا ويلفض بكلمات لم أفهمها
"عذرا ...أنا أريد ...رقمك..إذ لاتمانعين؟"
شعرت بدهشة شخص يطلب مني رقم هاتف حقا ،لم أكن معتادة على ذلك كنت فتات عادية جدا لدرجة أني كنت أعتقد أني قبيحة لذا لم ينجذب لي أي أحد
لكن الآن مذا أرى ؟! شعرت بالتوتر وبدأ جسدي بالتعرق لم أعتد على هذه المواقف وبصراحة لم أرد أن أعطي رقمي لهذا الرجل لست مغرورة لكن هذا الرجل مريب بعض الشيء
بدأت أنظر من حولي أتمنى أن يخلصني أحد من هذا الرجل،لكن لا أحد هنا إبتعدت ببطء عدة خطوات منه ثم إنحنيت حتى إلتصق صدري بركبتاي وقلت بصوت ركيك
"آ..سفة أنا أواعد شخصا آخر"
كان الرجل يقف مصدوما كما لو أنه سمع صوت ملك الموت  ،ألس ردة فعله مبالغ بها؟
إبتسمت ببلاهة ثم قلت بصوت ساذج"آسفة أتمنى لك حياة جيدة"

مالذا أقوله؟ شعرت في تلك اللحظة أني أغبي شخص في الكون كيف أن أقول ذلك الآن
أنحنيت مجددا ،وأسرعت بالفرار منه لم أتوقع أنه سيمسك بمعصمي بقوة ويسحبني بعنف إسحبت إتجاهه وقابل وجهي وجهه  كانت عينيه مخيفة وهي تنظر لي ، حاولت أن أفلت يدي من يده لكنه بقى مستمرا بالضغط عليها
"مؤلم!"
هبطت الدموع دون وعي مني ثم الشهقات بعد ذلك لم أدرك ذلك حقا ماخطب هذا الجسد  إنه حساس جدا!
حبست أنفاسي وحاولت تهدئة نفسي أرجعت نظري إلى الرجل الذي مازال يمسك بمعصمي بقوة وفي وجهه نضرة مجنونة
"ماخطبك؟ أتركني"

ضهور الطاغيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن