الفصل الأول

482 24 0
                                    

#نساء_بلا_ماؤي
الفصل الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت قاعده على الرصيف ورافعه راسها للسما
كان بقالها اكتر من تلات ساعات بتدور على شغل لحد ما تعبت ومبقتش قادرة تمشي
قدمت على وظيفه في شركه بس مكنتش عارفه اذا كانت هتتقبل ولا لا
قعدت على الرصيف ب يأس وتعب ورفعت رأسها ب حزن وكان عندها يقين ان ربنا هيقف جمبها ويساعدها
تلفونها رن
فتحت الشنطه وطلعت التلفون منها ولقيت بنتها اللي بتتصل اتنهدت ومسحت دموعها ورديت عليها وعلى وشها ابتسامه
فاطمه:ايوة يا كيمي يا حبيبتي
كانت بتتكلم من وسط عياطها وبسرعه
كاميليا:الحقيني يا ماما ا اد ادهم يا ماما
قامت وقفت بسرعه واتكلمت بخوف وقلق
فاطمه:مالها اخوكي يا كاميليا فيه ايه
عياطها زاد
كاميليا:ن نزل يلعب مع صحابه عربية خطبته ونقلوه المستشفى اللي جمب البيت
فاطمه:م مستشفي؟!
كاميليا... اخوكي كويس صح
كاميليا:معرفش يا ماما هو في العمليات دلوقتي و انا مش عارفه اعمل ايه يا ماما تعالي بسرعه علشان خاطري
فاطمه:طيب اهدي اهدي انا جيالك متخافيش
قفلت تلفونها وبدات تدور على اي تاكسي أو عربيه توصلها للمستشفى

كانت قاعده قدام اوضه العمليات لوحدها وبتعيط وكانت خايفه عليه بصيت جمبها لقيتها بتجري ناحيتها قامت وقفت وجريت عليها وحضنتها وعيطها زاد
اخدتها في حضنها
كاميليا:ادهم بقاله كتير اوي في العمليات يا ماما انا خايفه عليه اوي
عمري ما هسامح نفسي لو ادهم حصاله حاجه يا ماما
طبطبت عليها وحاولت تمسك نفسها ومتعيطش
فاطمه: متخافيش يا حبيبتي ادهم هيبقي كويس ومش هيحصاله حاجه
كاميليا:انا السبب يا ماما انا السبب في اللي حصل دا لو مكنتش وافقت انه ينزل يلعب مع صحابه مكنش حصاله حاجه وكان هيبقي كويس
بعدتها عن حضنها وحطيت ايديها على وشها واتكلمت بهدوء
فاطمه:اللي حصل دا قدر اخوكي وكان هيحصله يعني هيحصله انتي ملكيش اي دخل في اللي حصل دا
انا واثقه أن اخوكي هيبقي كويس وهيقوم منها بس احنا المفروض دلوقتي ندعيله انه يخف في اسرع وقت
مسحت دموعها
فاطمه:ممكن بقي تبطلي عياط شوية وتقعدي لحد ما اعمل مكالمه واجيلك
هزيت راسها ب حاضر ومسحت وشها وراحت قعدت على الكرسي اللي كانت قاعده عليه
فضلت باصة عليها لحد ما قعدت على الكرسي وبعدين طلعت تلفونها من الشنطه وطلعت رقمه
فضلت باصة للرقم كتير ومتردده انها تتصل بيه ولا لا...كل ما كانت هتتصل بيه تتراجع في اخر لحظه لحد ما اتنهدت بتعب واتصلت على رقمه...حطيت التلفون على ودانها وفضلت مستنيه رد منه وهي نبضات قلبها بتزيد الخط اتفتح وسمعت صوتها
هند:خير
غمضت عينها واتكلمت بصوت واطي
فاطمه:اديني ياسين
عليت صوتها
هند:هو انتي معندكيش كرامه
هو مش طلقك وقالك انه مبيحبكيش اصلا وجالي انا
عايزه منه ايه تاني متخلي عندك كرامه وتسبينا في حالنا بقي
فاطمه:لو سمحتي من فضلك اديني ياسين لاني محتاجاه في حاجه مهمه
هند:لا مش هديكي ياسين ولو سمحتي من فضلك متتصليش هنا تاني
قفلت في وشها من غير ما تسمع رد منها
اتنهدت وبصيت لفوق ودمعه نزلت من عنيها غصب عنها بدات تتكلم بحزن وهي باصه لفوق
فاطمة:يا رب انا مبقاش ليا غيرك يا رب قويني وساعدني وخرج ابني من اللي هو فيه يا رب

روايه نساء بلا ماؤي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن