صَدَفة|𝐍𝐉

سوكجينْ

اتفاعلوا وستمتعوا بالبارت.

......

صِباح يوم الاثنين الساعة الثامنة والنصف.

يقفُ أمام المرآة بطِلته الخاطفة للأنفاس

يطالع انعكاسه و يقوم بتعديل ربطه عنقه

فهو قدِ ارتدى ملابس رسميه.

امسكِ بمشطِ الشعر ثم لسبريه بعدها

خرج من غرفته متجهه ناحية المطبخ.

-صباح الخير جميلتيّ.

ألقى تحية الصبح لوالدته التي كانتِ

ترتب الطاولة لوضع أخر طبق للافطار.

جلس العسلي أمام الطاولة ثم وضع الذي بيده أمام والدته لكِ تقوم بتصفيف شعره لانها

بالأساس مصففة شعر ماهرة و كذلك

هي تمتلكِ صالون للفتيات للمساج.

-صغيري الوسيم يا للهي أنت هكذا تخطف

أنفاس الفتيات بسبب وسامتكَ.

قهقه العسلي على تذمر والدته

-ألجمالُ منكِ واليك امي، فأنتي
فاتنه قلبي الاولى والآخيره.

هكذا الحال بين الأم و ابنها يغازلان بعضهما
ويتذمران بنفس الوقت. انتهتِ ترتيب شعره
حيث جعلتِ نصفه مرتفع نحو الأعلى ظاهره
جبهته أم البقية قامتِ بترتيبه نحو الخلف

أخرت آه خافته من ثغرها لشده جمال
ولدها الوحيد.

تشاركا وجبة الإفطار و بعض أطراف الحديثِ
قامتِ ميكايلا بتوبيخه و شدت الأ يرهق
نفسه بالعمل كثيراً.

-حاضر أميرتي لنِ أرهق نفسي بالعمل
سوف أعود عند الثالثة و النصف بسيارتي
و عندها سنذهب للتسوقِ معاً وداعا احبكِ.