عَشَاءٌ

905 55 300
                                    

ظهر يوم الخميس الساعة 3

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظهر يوم الخميس الساعة 3

اليوم كان مزدحم نوعا ما، حيث تم عقد ثلاثة اجتماعات من ذو صباح اليوم قد أتى احد المستثمرين من أوكرانيا لعقد شراكه مع شركه استروا من أجل القيام بصناعه العاب ثلاثية الأبعاد تفاوض في هذا الأمر سوكجين

و لم يتدخل نامجون كان فقط يستمع لأراءهم وحين تم موافقه الطرفين قام بالتوقيع على العقد حيث نسبه أربعين بالمئة تخص شركة مستثمر أوكرانيا و الباقي كانت جميعها تدعم شركه استروا ثم الخسائر أن حدث تخصم خمسه بالمئة فقط.

فترة الغداء كانت سريعه، فالعمل كان كثير ولم يأبه احد لتناول الكثير من الطعام، سوكجين أنشغل مع أودنيس حيث أنقلب المكتب ليصبح كومه اوراق متناثرة من أجل التخطيط للمشروع و رسم تلك الأدوات التي سوف تستخدم للإصدار

نامجون جالس على الأرض يفك ربطه عنقه ثم بضع أزراره مفتوحه، أمامه يجلس العسلي الذي خلع سترته و شعره مبعثر كذلك، ينفخ خديه من أجل الرسم

حينما علم أنها الثالثة ظهراً قد رمى الأوراق على الأرض مدد جسده كذلك، نامجون أركز ظهره ناحية الكنبة و يدلك ما بين حاجبيه

بضع دقائق و دخلت تشا

-يا للهي ما حال المكتب، انه في فوضى
انظر لنفسكما كأنكما مشردين.

تأففت تشا، ثم بدأت بالتقاط تلك الأوراق من الأرض و وضعها فوق المكتب.

-نونا نحن متعبان العمل كثير اليوم، و أنا لا أستطيع تحريك أي عضله من جسدي.

تشا أشارت لنامجون أن يقوم بحمل سوكجين، و الأخر انصاع لها و قام بحمله و وضعه فوق الأريكة ثم أتجهه بعدها لشرب كأس من الماء

-ما رايكما أن تنزلا للأسفل حيث تّناولا بعض الطعام مع الموظفين.

-بالواقع فكرة جيدة، لما لا نذهب.

دفعتهما تشا للخارج ثم اغلقت الباب بوجهيهما
استخدما المصعد للنزول للطابق الثالث عشر
سوكجين كان يسند جسد على نامجون الذي يمسك به بقوة لكِ لايسقط، لان سوكجين تذمر من فكرة النزول

صَدَفة|𝐍𝐉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن