نزلتلكم البارت قبل ما أنام مشان تستمعوا فيه وتبلشوا يومكم بكرة بأحداث الشابتر الي بتمنى تعجبكم، بالرغم من كوني بتأخر عليكم سيكا يعني بس اني واي هتسامحوني صح؟
مش هطول عليكم.
استمتعوا يا حلوين🧚🏼♀️『Pov Shuhua』
كأنني دخلتُ عالم الكرتونِ وتهتُ في الحديقة السرية.. كأنني آليس في بلاد العجائب، مغيبةٌ في جمالِ المكان وأشجار الساكورا المصطفة على جانبي بحيرة صافية تعكسُ زرقة السماء... شعرتُ بالهواء البارد يلاعب وجنتيّ وسرتُ بلا هدى نحو الخيال الذي أمامي! وما أن خرجتُ من المصعد حتّى رأيتُه يتلاشى كأنّه لم يكن! حسنًا الآن وقعتُ في الفخّ.... كيف سأعود! وأين أنا من الأساس!؟
استفقتُ من غرقي على خوف وترصّد.. هل سأعلقُ هنا للأبد؟حاولتُ البحث عن أي أثر للمصعد الملعون الذي ركبته.. ولحظة؟؟
أنا دخلتُه بسبب المرأة العجوز!!! هي التي أصرت عليّ ركوبه بالبادئ الأول،ما هذا الهراء؟
هل هناك مؤامرة تُحاك ضدي أم ماذا ....
أشعرُ بالغضب وأنا لا أفهم شيئًا ولا أجدُ خيال إنسان أستفسرُ منه... قررت السير في الطريق المرصوفِ أمامي والغريب أنه مرصوف بلونٍ أبيض ناصع لا يتسخ..
فقط هناك شعور ألفةٍ غريب يكسوني.. كأنني زرتُ هذا المكان في حلم.. في ذكرى ما!
وهذا ما يُخيفني ..
بعد مدّة قضيتها أمشي بدون إدراك لأين أذهب سمعتُ أصواتًا من مكانٍ بعيد وبدأت الاتجاه نحوه بسرعة!
ما أن وصلتُ حتى اصطدمتُ بسورٍ عملاق أسود قاتم، لا أبواب له ولا حرّاس عليه!
حاولتُ البحث عن مقبض مخفي أو أي حماقة رأيتها بالافلام القديمة ولم أفلح.. حسنًا هل أصرخُ وأنتظر أحدًا يشفق عليّ؟
فقط لأعلم أين أنا وكيف أعود إلى المنزل ولن أغضب أو حتى أعترض على هذا الذي يحدثُ معي من بداية اليوم.. هل لهذا ربّما علاقة بيوم ميلادي؟
كنتُ أنوي الاحتفال به مع أمي كما اعتدت.. ولاحظت أنها تخبئ هديتي في مكان ما. تبقى عليه يومان... ومينا أيضا طلبتُ منها إحضار علبة ألوان خشبية باهظة وبعض المجوهرات.. أنا بالتأكيد لن أقف وأنتظر هدية منها سأقول ما أحتاجه وحسب هذا أفضل.
وها أنا أسرحُ وأخرجُ عن الموضوع للمرة التي لا أحصي لها عددًا.....
صرت أضرب السور بحركات عشوائية وأنا أرجو أن يحدث شيء ما ولكن عبثًا!.
لجأتُ إلى البحث في المحيط حولي.. ربما هو كجنية سندريلا لا يظهرُ سوى بتعويذة بيبيتي بابتي بو؟
إلهي ما الذي أفعله حقًا..
افتح يا سمسم؟
أنا حقا أهذي الآن... إذًا ماذا....
كيف يفتحُ هذا اللعين .. وياللروعة إن قضيتُ يومي أحاول فتح السور ثم وجدت ما خلفه هباء فقط...
حسنًا كفى حماقة.
فلنفكّر بجدية يا أنا، كيف يمكن أن أفتحَ شيئًا لا باب له؟
ربّما أطلبُ منه بأدب أن يُفتح؟
أرجوك يا أيها السور العظيم.. أعظم حتى من سور الصين أن تفتحَ وتنقذني من غبائي وإلا سأموت غبيةً.بالنظر إلى السور من قرب.. هناك بعضُ الخربشات عليه، رموزٌ وصور متداخلة.. هل هي لغة ما؟؟
هل انتقلت آنيًا إلى العهد الفرعوني أم ماذا؟
حسنًا أنا حرفيًا لا أفهم أي شيء.
هل أحفرُ من تحته؟
هذا يبدو منطقيًا..
كسرتُ غصنا سميكًا وبدأت أنبشُ المكان الذي شعرته الأرفعَ من بين كل المناطق... وما أن بدأتُ أدخل العمقَ حتى اهتزّ السور وفُتح .
أنا حقًا مذهلة فليحميني الربّ لذكائي.-
دخلتُ بسرعة قبل أن يعيد إغلاق نفسه و... أينَ أنا حقًا!
قصور ضخمة ومخيفة تملأ الأفق، كأنني بالعصور الوسطى للممالك... هذا الفن المعماري لطالما كانَ يسحبني في أعماقه.. الأعمدة المهيبة و المعابد القديمة!
أنا سأبكي من فرطِ روعة ما أرى، أستطيع تأمل المكان للأبدِ دون ملل.. ترتيب المنازل المتجاورة بهذه الأناقة المذهلة!
أنت تقرأ
فَوْضى مُنظّمَة
Разноеتظنّ أنّها تسيرُ في طريقها الذي ارتأته صحيحًا وأنّ القدر الذي ينتظرها هو ذاته الذي تخطط لهُ ثمّ يحدث ما يقلب حياتها رأسًا على عَقِب! لتكتشف أن الفوضى تبتلعها، ليكون هو من يُنظم فوضى حياتها! وفي ذات الوقت هو من ينشئ فوضى قلبها♥️