الرابع والعشرون 😘😘

2K 49 1
                                    

-" أعطو الحُبّ لمن يُعطي تفاصيلكم قُدسيتها.🤍

" Give love to those who give your details their sanctity."

-

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

روقيه بصدمه : انت

جلال بخبث وضحكه عاليه وهو ينظر لها نظرات قذره : ايوه انا ايه كنتي مستنيه حد تاني ولا ايه ليكون فاكره نفسك في مسلسل من اللي بيتعرضوا في السيما والبطل هيجي ينقذك بس للاسف انتي في الواقع دلوك انا جيت اقولك بس علي اللي بيحصل في بيت الشافعي دلوك البيت كله مقلوب ومحدش مصدق اللي حصل كلهم اتصدموا يا عيني طلعتي حرميه وواحده عفشه قوي في نظرهم

لتبكي روقيه بحرقه قائله : حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم والمفتري ربنا يوريني فيكم عجايب قدر

جلال بانزعاج : ما كفايه بقا تمثيل واخلعي وش الشيخه دا بس مش هتتخيلي انا فرحان فيكي قد ايه فرحان وانا شايفك مذلوله قدامي وراسك في الارض مش دا اللي رفضتيني علشانه اهو انا بقا دلوقتي اقدر اخد منك اللي انا عايزه ومن غير جواز لينهي حديثه وهو يبتسم بخبث وقذاره وهو يقترب منها

روقيه بخوف وبكاء : ابعد عني والله لو قربت مني ل اصوت والم الناس عليك ابعد عني بقولك

جلال بضحكه عاليه مستفزه : هو انتي فاكره نفسك محبوسه فين انتي مرميه في مخزن علي طرف البلد ف حته مفيهاش صريخ ابن يومين يعني صرخي من النهارده ل بكرا مش هتستفادي حاجه وانا بقول توفري طاقتك افضل انهي حديثه بابتسامه خبيثه زادته بشاعه اكثر من قبل

اخذت تزحف ارضاً حتي وصلت الي الحائط ولانها ولحسن الحظ كانت مقيده فقط في يديها واستطاعت بفضل عنايه الله ان تفك وثائق يديها لترا عصا حديديه في ركن الغرفه القريب منها كان يحاول جلال الاعتداء عليها حتي انه استطاع تمزيق جزء من بلوزتها لكنها استطاعت الوصول للعصا وضربته علي راسه بقوه لا تعلم من اين اتتها ليسقط الاخر فاقداً الوعي تسيل من رأسه الدماء

لتجلس روقيه ارضاً تبكي بصدمه وتقول :

مات...؟ انا موته انا اانا قتلته..... انا قاتله

اخذت تبكي بهستيريه ثم ذهبت سريعاً لتاخذ الحقيبه الموجود بها بعض الثياب لها والكثير من الاموال والذهب

لتبدل التيشرت الخاص بها في اقل من ثانيه وترتدي عبائه سوداء وتاخذ الحقيبه وتهرب بسرعه وحذر وقد كان لُطف الله كبيراً حيث انها لم تجد احد يقوم بحراسه المكان وهربت بسرعه ولكنها في نفس الوقت تتاكل خوفاً بسبب الظلام وبسبب الطريق الخالي والذي لا يوجد به احد بتاتاً ولكن الجيد انه علي بُعد دقائق من الطريق الرئيسي لتخبئ وجهها بشال وتصعد في الحافله المتجهه الي القاهره

روقيه بضحكه منكسره : وهي دي كل الحكايه

ندي ببكاء : يااااه كل دا يا ماما شيلاه في قلبك كل السنين دي طب ليه ليه مقولتليش من زمان ليه كنتي شايله في قلبك كل دا ومستحمله وليه مرجعتيش واعترفتيله بالحقيقه ليييه حصل معاكي كل دا لييييييه

نور الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن