" كما ذُكِر إنَ الحب حياة ..
لكن الحياة ليست حُب "
و في هاذا الصباح البارد و في هاذا القصر الذي كان الثلج يملئ حديقته التي بدأت الزهور تظهر في وسط الثلج
استيقظت الفتاة الجميلة التي كانت مصدر خروج الزهور في هاذه القرية التي لم تخرج من ارضها زهرة واحد قبل مجيء ليسا الجميلةاستيقظت من السرير و ارتدت فستانها الوردي و اتجهت الى المرآة و نظرت الى شكلها و هي ترتب شعرها الاشقر الطويل و فجئه احست بيد تلمس خصرها فنظرت الى الوراء و هي تعلم انهُ الملك تاي : هل استيقظت : قالت ليسا و هي تنظر في عينيه
: نعم : قال تاي ثم قبل خدها و سند رأسه على كتفها : حسناً ... ابتعد عني يجب علي الذهاب : قالت ليسا و ابتعدت عنه و خرجت من غرفته الضخمة و تاركه الملك مبتسم رغم خروجها
ارتدى الملك ملابسه الفخمة و خرج لكي يأكل فطوره المعتاد ، و جلس في مكانه و بعدها دخلت ليسا التي كانت معه في الليلة التي فعلا فيها الخطيئة ، جلست في احدى الكراسي و بعدها بدءوا بالأكل بصمت و لم يتحدثوا و لم ينطقوا بحرف ، و فجأة جاء تاي و جلس بجانب ليسا
نظرت اليه ليسا و ابتسمت : هل تخليت عن غرورك : قالت والضحك في وجهها : انا ليس لدي غرور لكي اتخلى عنه ... و الان كلي : قال ثم وضع الملعقه التي فيها طعام بجانب فمها ، فتحت ليسا فمها لكي تتذوق الطعام لكنهُ سحب الملعقه و وضعها في فمه ، نظرت لهُ ليسا و قالت : انا لا احب المزح : قالت وضحك عليها تاي
—
بعد الفطور و الغداء و في هاذا الوقت الذي كان يقترب من الليل ، كانوا العاشقان يتجولون في ممرات القصر برومانسية و يمسكان في ايادي بعضهما البعض و الابتسامه لا تفارق وجههما
أنت تقرأ
𝙎𝙉𝙊𝙒 𝙄𝙉 𝙅𝙐𝙉𝙀||𝙏𝙇¹⁸ ✔︎
Fiction Historiqueتصميم الغلاف تصميمي انا (بعد ان انتقلت ليسا من منزل عائلتها لكي تعتمد على نفسها لكنها اتجهت الى الطريق الخاطئ و تذهب الى قرية يتساقط الثلج فيها لكن هاذا غريب ان الثلج يتساقط في شهر يونيو الذي هو معروف بشهر الصيف ما سبب تساقط الثلج في هاذه القرية...