الفصل الرابع عشر

3.7K 137 0
                                    

في قصر الدالي تحديدا بغرفة اياد كان يجلس على فراشه بتوهان فالاحداث التي حدثت معه منذ ساعات

-انا ليه حاسس اني اعرفها اوي كده، ليه حاسس انها قريبه مني
هل هي فعلا ميته ودي تخيلات .. هو ممكن يكون مرض نوح وراثي ..  بس لا انا حسيت بيها أيدي لمستها دمي بقا في جسمها الاسم مش غريب عليا ياتري يا جنه انتي فعلا حقيقه ولا انا الي بجري ورا سراب

افيق على يد زياد الذي يلوح أمامه ليستنتج أنه هنا منذ زمن

انتبه له اخيرا وهو يسمعه يقول
-مالك يابني روحت فين بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا

نبس بتوهان وهدوء
-مش عارف حاجه غريبه اوي حصلت معايا يازياد، حاسس اني هتجنن اول مره احس بالمشاعر دي

-مشاعر لا انت تحكيلي ايه الي حصل وبعد كده نتكلم ف موضوعك انت واخوك

-متفكرنيش يازياد انا مش عارف انا عملت كده ازاي انا عمر ماصوتي عِلي علي نوح ،
لا والكلام الي قولته

-انا معاك فإن لازم نعرف ايه الي حصل بس مش بالطريقه دي يااياد في حلول كتير واولهم نفكره فالي حصل ممكن نعيد اي مشاهد قديمه قدامه يمكن يقول اي حاجه او نلاقي حد يفكروا بالماضي،
المهم معرفتش كان عايز مسعد في ايه

-لا طبعا على أساس مسعد هيقول

-طيب قولي بقا ايه الي حصل معاك

قص له اياد منذ أن خرج من المنزل حتي هذا الوقت

تحدث زياد باستغراب
-غريبه فعلا بس انا حاسس اني سمعت الاسم ده قبل كده انت قولته كتير دي مش اول مره

-انا !! يعني احساسي صح كنت عارف اني مش بتوهم طيب والحل اعمل ايه

-بسيطه كلم مسعد يجبلك ملفها

-صح انت صح
وقبل أن يستكمل حديثه تدخل نوره في هذا الوقت وهي تقول

-اياد انا عايزه امشي

تراجعت نوره بصدمه للخلف وهي تتمتم بتوتر
- نوح انا ... انا مش ... هو انت لسه مسفرتش

نظر زياد واياد بمعني ماهذه الكارثه التي وقعت

تكلم زياد بهدوء وهو يقترب منها
حتي لاتفر تخبر الآخرين

-بس انا مش نوح يانوره

تمتمت هذه المسكينه بخوف بعد أن لاحظت الندبه فقالت في عقلها الصغير
'ده المرحوم، هو اكيد شبح وأياد حضره، انا لازم اهرب من البيت ده' 😧
لتقول وهي ترجع للخلف

-انا .. انا يااستاذ عفريت بس ورايا حاجه ورجعه، انا مش ههرب خالص صدقني

وقبل أن تتحرك كانت ايد زياد الاسرع لها جذبها من ملابسها كاللصوص وقفل الباب خلفهم لتصرخ بصوت عالي تحاول التملص من بين يداه
-الحقوني الحقوني ياناس

جحيم نوح(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن