مشاعر غريبه Strange feelings

61 7 4
                                    

عم الصمت المكان بعد ان غط الجميع بنوم يملؤه الخوف
لم اكن استطع النوم لم اعتقد ان هذا سيحصل يوما كان يدور في رأسي غالبا بأن ما فعلته كان للتسليه لم اتخيل ابدا انها ستتحول لحقيقه مُره
تحركت من مكاني لاتفقد المراقبين فوق ذلك الفندق
لاجد بعدها _سديم_ يجلس معهم
اقتربت منه قائله
_ انت لستَ مراقب
نضر اليها والصمت يعلوا وجهه
_ مابك؟
قالتها بملامح جامده بعد ان عاد بنضره نحوا الافق مجيب لسؤالها
_ لاشيء

_ اذن ما سبب جلوسك الغريب هنا

_ لا اعلم لم استطع النوم

_ لقد نسيت عندما اتت الفرقه _D_ لم ارى عائلاتهم وحتى عائلتك لم تأتي اليس كذلك
قال بتردد
_ نعم

_ لماذا ؟

نضر اليها باعين يملؤها الارهاق
_ لو كانوا احياء لأتوا
_ هل تقصد بانهم ماتوا قبل كل هذا !!

امتلأت ملامحه غضباً لتزداد حمرة عينيه وهو يقول بصوت اشبه بالهمس ليخفي تلك الدموع التي ابت ان تخرج امام احد
_ الم يخبرك خالد بما حدث .....ام انه لا يفضل الاعتراف بأخطائه
تأملت تلك العيون التي تغير بريقها ليضعف بعدما ذكرت عائلته امامه
_ ماذا تقصد
_ لم اقصد شيء

قالها بصوت منخفض تملؤه الخيبه والحزن وتحرك من مكانه لينزل الى الاسفل كان اشبه بالهارب من حقيقه ما منذ رؤيتي له لم استطع فهمه ابدا لكنني تناسيت ما حدث  وقمت بتأجيل سؤالي لخالد ليوم اخر وتركت مكاني بعد ان تحدثت مع المراقبين عن الوضع الراهن لانزل  الى الاسفل ايضا فوجدته نائمه او هذا ما يحاول فعله
اشرقت الشمس لينتشر ضوؤها الساطع على تلك المدن التي كثرت فيها الدماء والجثث الميته المتناثره في كل الارجاء
بدات الفرقه بلتحرك والخروج بتلك السيارات الكبيره مع اسلحتهم ووضعت لتين مع الناجين وبعض من افراد المجموعه _D_ ليوفروا الحمايه المؤقته حتى عودتنا
قمت بطلب احد الاسلحه من لتين والتي كانت تحمل عدة كامله من الاسلحه والسكاكين فهي تعشق استخدامها وهذا ما عملته عنها
لانطلق معهم في هذه الرحله المجهوله كنت اراقب تلك الاماكن التي زارها الموت بصمت كانت الاجواء خانقه حد الموت
حال وصولنا لتلك المدينه اخبرتهم باننا يجب ان ننزل لنأخذ بعض الطعام والادويه لحاجتنا الماسه لها
توقفت السيارات جميعا بالقرب من بعضها وسط تلك الساحه الواسعه التي كانت تحيط بها البيوت الكثيره فتحت ابواب السيارات وقام الجميع بتجهيز اسلحتهم نزلت بهدوء وانا اراقب الدماء المتواجده على الارض ليقطع خيط افكاري صوت اطلاق النار نضرت بسرعه الى الامام
لاجد سديم قد وجهه سلاحه نحوا خالد
صرخت بصوت عالي
_ ماذا يحدث هل انت مجنون

لم يكن ينضر لاحد غير خالد كان موجه انضاره بغضب كبير على ذلك الواقف امامه
_ سديم ماذا تفعل
قالها ادم بصوته المرتبك وهو يقترب من سديم بسرعه
_ لا تقترب اكثر
نطق تلك الجمله ولم يحرك عينيه عن خالد

تهويدة النهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن