البارت الثامن والعشرون

438 20 2
                                    


« اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم
وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم
وأسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
وأسألك مما سألك به عبدك ونبيك محمد ﷺ
وأعوذ بك مما تعوذ منه عبدك ونبيك محمد ﷺ
وما قضيتَ لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا»🕊🤍

____________________

عند ادم

كان يجلس ادم ويتكلم مع مليكه
ادم بحب: بجد والله انتي فرحانه ول لا
مليكه بكسوف وحب: ممم فوق ماتتخيل
ادم بسعاده كبيره: وانا كمان فرحان
مليكه بتغير الحديث: بقولك اللبس الدرس في الخطوبه لونه اي
ادم بتفكير: اللبسيه احمر او بيبي بلو
مليكه بتفكير: ممم اوكيه هلبسه بيبي بلو... طيب هتصل بيك تاني علشان ماما بتنادي عليا
ادم: اوكيه باي
وبعدها سمع صوت خالد فذهب سريعا

___________________

عند خالد عندما فتح باب الغرفة وجد نور فاقدة الوعي ورأسها تنزف صرخ بصوت عالي بأسمها وذهب اليها سريعا وظل يخبط علي وجهها ولاكن دون فائده جاء بلاك ووجيدا وندي ووسميه وادم اتصل بلاك علي الاسعاف جائت الاسعاف كانت وجيدا تبكي بانهيار شديد علي صديقة عمرها واختها
ذهب خالد ووجيدا وبلاك وادم وظلت ندي وسميه في المنزل ينتظروهم

في المستشفي

كشف بلاك علي نور وذهب الي خالد كان خالد منهار تماما كان يمسك دموعه بالعافيه عندما خرج بلاك ذهب خالد سريعا له ووجيدا ايضا
خالد برجاء: بلاك في اي ارجوك اتكلم
بلاك وهو يطمن اخيه: اهدي ياخالد مفيش حاجه هيا كان عندها دور برد في معدتها وعلي ماأظن انها فقدة الوعي فاتخبطط في حاجه وهيا بتقع والجرح اتخيط... زفر خالد براحه
ثم نظر بلاك الي وجيدا: اطمني مفيش اي حاجه
هزت وجيدا رأسها: طيب هتطلع امتي من المستشفي
بلاك: اول لما تفوق هنمشي..

________________

عند احمد ذهب الي العنوان الذي قاله صاحب الكافيه ذهب الي الشقه ودق الباب فتح الباب طفل صغير: مين
احمد بابتسامه: احمد احمد ممكن تنادي ماما او اختك
الطفل بابتسامه: حاضر
دخل الطفل ونادي علي والدته خرجت والدت روضه: تعالي يابني اتفضل
دخل احمد الي المنزل وكان المنزل قديم للغايه قاطع تفكيره صوت والدت روضه: خير يابني محتاج حاجه
احمد: هيا الانسه روضه موجوده
والدت روضه بقلق:هيا عملت حاجه يابني دي جايه منهاره قافله الباب علي نفسها مش راضيه تخرج
احمد بحزن: ممكن اشوفها طيب
دخلت والدت روضه ودقت البال واخبرت روضه ان هناك شخص في الخارج ينتظرك
خرجت روضه وجدته احمد فنظرت له وجلست وطلبت من والدتها ان تحضر شاي
ذهبت والدتها فقالت روضه: افندم عايز حاجه
احمد باسف: روضه انا اسف مكنش قصدي دا يحصل
روضه ودموعها علي وشك النزول: تقصد ول متقصدش اهو الي حصل بقا بس حضرتك عايز اي
احمد بحب: روضه انتي. عارفه اني بحبك من ونتي معايا في الشغل روضه حسي بيا بقا حرام عليكي
كانت تريد روضه ان تقول له انها تحبه بل تعشقه لاكنها صمتت: برضو عايز اي
احمد بحب: عايزك انتي ياروضه عايز اتجوزك
كانت هذه صدمه علي روضه ووالدتها ايضا االتي خرجت من المطبخ للتو بينما اخوتها الصغار كانو يسفقون ويقولون: هييييي عندنا عروسه روضه انتي هتتجوزي عمو
نظرت روضه لاخواتها الاثنين وقالت: بلال يوسف ادخلو جوا
كرر احمد السؤال: روضه تتجوزيني
ردت روضه بجمود وعيونها تنزل الدموع منها: طلبك مرفوض يابشمهندس احمد
كان احمد متوقع هذه الاجابه منها وقف وقال بابتسامه: اوعدك ياروضه في خلال الشهر دا هتكوني في بيتي وذهب وتركها تبكي هيا ام والدتها فصمتت احتراما لابنتها

«اسد ظلمتي» قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن