«اسد ظلمتي» قيد التعديل

البارت السادس عشر

__________________________________

كانت تجلس وچدان في غرفتها وهيا تبكي فـ منذ
هذا اليوم اللعين واخيها ووالدتها لا يتحدثان معها
ابدا بينما وجيدا تلومها بشده سمعت صوت اخيها بالخراج خرجت من الغرفه سريعا وذهبت له: بددددددر..... نظر لها بدر ببرود وهم بالرحيل فذهبت لها سريعا

وچيدا ببكاء: ارجوك يا بدر سامحني بالله عليك سامحني وخلي ماما تسامحني انا عارفه اني غلط غلط كبير بس ربنا غفور رحيم وبيسامح عبده لو غلط انت مش هتسامح ارجوك يا بدر.. كانت تبكي بإنهيا
نظر لها بدر نظره طويله ثم ضمها داخل احضانه: خلاص ياوچدان متزعليش مني اني قسيت عليكي بس غصب عني خوفت عليكي والله..... امسكت به وچدان وظلت تبكي

في هذه اللحظه خرجت والدتها من الغرفه عندما رأت وچدان همت بالدخول مره اخري ولاكن اسرعت وچدان وذهبت لها وظلت تبكي وتطلب منها السماح سامحتها سوزان وإحتضنتها

____________________________

كانت وجيدا نائمه في غرفتها رن هاتفها برقم غريب
فاقت وجيدا وامسكت الهاتف واجابت علي الاتصال
جائه اليه صوت مازن وجيدا: عايز اي يامازن
مازن: انتي ازاي توافقي علي الواد دا انا مش طلبت ايدك ياوجيدا
وجيدا ببرود: وانا رفض يا مازن و قولتلك كل شيئ قسمه ونصيب
مازن ب عصبيه: يعني ايي فيه اي احسن مني
وجيدا ب غضب: لو سمحت يامازن خلاص وبعد ازنك امسح رقمي وابعد عني

مازن ب سخريه: هيا بسيطه كده ماشي يا وجيدا ان ما وريتك مين مازن المنفلوطي
اغلقت وجيدا الهاتف في وجه مازن
غلت الدماء في عروق مازن: ماشي ياوجيدا

خرجت وجيدا من غرفتها وجدت سوزان ووچدان في المطبخ يحضرون الفطور ابتسمت وجيدا ان والدتها اخيرا سامحت اختها ذهبت الي الحمام وتوضت وصلت فرضها وجلست لتفطر دق باب المنزل ذهبت وجيدا لتفتح باب المنزل وجددت الطارق هو بلاك نظرت له بصدمه: انت اي الي جابت
نظر له بإبتسامه: انتي بتقبلي ضيوفك كده
جاء اليه صوت والدتها: ميييين ياوجيدااااا
هتف بلاك: دا انا ياطنط... ثم نظر الي وجيدا:
ممكن توسعي شويه....وسعت اليه وجيدا ودخل الي الداخل قامت والدة وجيدا واحتضنت بلاك: عامل اي ياحبيبي في اي هيا البت وجيدا طفشتك ول ايي

ضحك بلاك ثم سلم علي وچدان
زالدة وجيدا: حماتك بتحبك تعالي افطر يلا
جلس بلاك علي طاولة الطعام جلست وجيدا بجانبه
انتهو من الطعام ثم قال: امال بدر فين كنت عايزه في موضوع كده
في هذه اللحظه دخل بدر الشقه ثم قال: يعني انت جيت وكلت واتكلمت في الاخر بتسأل علي
ضحك بلاك وذهب الي بدر واحتضنه وقال: والله واحشني ياجدع

ثم جلسو ثم قال بلاك بمفاجئه: انا كنت جاي علشان اقدم الفرح بدل شهر هنخليه بعد5ايام
صدمت وجيدا ثم هتف والدتها: ازاي يابني احنا لسه مجبناش اي حاجه ول حتي جهزنا حاجات الفرح
هتف بلاك بإبتسامه: انا عايزه بشنطة هدومها وكل حاجه جاهزه اخويا خالد هيتجوز الاسبوع دا وانا عايز اعمل الفرح معاه
وافق بدر وكذالك والدة وجيدا.

________________________________

دخلت وجيدا الي غرفتها وكانت مخنوقه جدا اتصلت علي اعز اصدقائها وهيا نور اجابت نور علي الفور
: الو يا ندله يا زباله يا حقيره يا رمه
قاطعتها وجيدا وهيا تضحك: ايي يا بنتي كل الشتيمه دي اهدي شويه
نور بعصبيه: بقالي قد اسبوع مش بتتصلي بيا
...: يعني حوشي الاتصالت الي انتي بترنيها
نور بغضب: وجيدااااااااا انتي عااارفه اني مبشحنش
وجيدا: خلاص يا ستي انتي عامله ايي وحشتيني جداااا
نور: وانتي كمان ياوجيدا انتي متعرفيش حصلي ايي
حكت نور الي وجيدا كل شيئ بينما صدمت وجيدا بشده علي صديقة عمرها: يعني انتي يانور الي هتتجوزي خالد انا بلاك جي.... حكت وجيدا كل شيئ الي نور... فرحت نور بشده: اي دا يا وجيدا يعني انا وانتي هنتجوز في يوم واحد
وجيدا بحزن: والله يا نور الي مصبرني انك هتبقي معايا

____________________________

«بعد مرور خمسة ايام»

كانت سميه تجهز الڤيلا و تزينها فاليوم فرح ابنها بلاك وخالد كانت سعيده بشده بينما خالد وبلاك كانو يحضرون حالهم للفرح ونور ووجيدا في الكوافير يستعدون ذهب بلاك وخالد الي وجيدا ونور دلف بلاك اولا وعندما رأي وجيدا صدم من جمالها فكانت جميله جداا كانت تضع ميكب خفيف والفستان كان رقيق للغايه وشعرها وراء ظهرها وعليه طرحه الفستان ذهب بلاك الي وجيدا وقبل رأسها وذهبو

بينما نور كانت ملاك من السماء كانت جميله جدا
سعد خالد عندما رأي نور وذهب وقبل يدها و جبينها وذهبو الي الڤيلا

كانت وجيدا في عالمها الخاص فاقت علي كلمت المأذون وهو يقول: بارك آلله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير

نزلت دمعه من وجيدا بدون ان تشعر ذهب اليها بدر وقبل جبينها وقال: وجيدا خليكي قويه اوعي تفكري في الي فات خليكي في الحاضر
هزت وجيدا رأسها واحتضنت اخيها واختها وامها ونور كانت حزينه جدا فلا احد يودعها نظرت الي والدها الذي اخذ المال وذهب سريعا اخذ بلاك وجيدا الي غرفتهم وكذالك خالد

___________________________

عند خالد

عندما دلف خالد الغرفه مع نور وقف ونظر اليها
نظرة طويله بينما نور كانت خدودها حمراء بسبب
نظرات خالد اليها ثم هتفت: حقيقي انا اسفه جداا انك اتجوزتني علشان متفضحش في الشارع
نظر لها خالد وصمت وذهب وجلس علي السرير
نظرت له نور بإستغراب: هو انا هنام فين
خالد : هنا السرير
نور بغباء: وانت هتنام فين
خالد بإستغراب من اسألتها: هنا برضو
نور بصدمه: نععععم لا طبعاا انا مش هنام هنا
خالد ببرود: خلاص نامي علي الارض
نور: تمام ماشي...... ذهبت واخذت المخده واللحاف
وفرشت علي الارض وذهبت في نوم عميق

عند خالد كان ينام علي السرير وفجأءة.........

__________________________
انتظرو البارت القادم ان شاء الله♥

بقلمي: حبيبه عزت💜💟