غيرةٌ متبجحة!
أنا الغَيْرةُ(بِفتحِ الغين)يا قارئِي..
أنا فِكرٌ وإحساسٌ وتصرفٌ، أزورُ الشَّخصَ عند إحساسِه بتهديد من طرفٍ منافِسٍ لعلاقتِه القويّة المُقربة من قلبِه!
فورَ مُجالستِي لشخصٍ تقتادُ نيرانِي حارقةً فؤادهُ بلا رحمةٍ ولا شفقة، أرَ تخبطات شخصي وتقلبات مزاجه وتسارع نبضاتِه، أما عن تشتت فكره فحدِّث ولا حرج...
أتوجسُ لحديثهِ المكبوت، كرههُ لخصيمه المقيت؛ كالدريد الرّاغب في العض!
أتاملُ وجسهُ على من غيَر عليه؛ وارتياعه من فقده...
يلعنني جليسي ويراني متبجحًا لهُ؛ يتمنى لو أنّي لا أزوره حتى يطمئن ويسكن...
وأنا دليلُ المحبةِ ونورُ المشاعر؛ فإن أصابني الكرى وسُنت المشاعرُ وصاخت!
وإن كانت زيارتِي هالكة فعدمُها وبيل..
أنا الغَيرة، خامدٌ إلا في حضورِ المزاحمِ، أكونُ بركاناً ثائراً متأججُ؛ يردي الشّاعر ويحتفُ.-هَاجَر عبدالباسط الفَاخِري
أنت تقرأ
رُوح المشاعر
Документальная прозаأول كتاب يصدر عن دار غيم للنشر الألكتروني.🌸 وكأنَّ المشاعر قد تحوّلت إلى شخص يشعر وأنت ضيفها! تأليف كتّاب فريق غيم الثقافي.💙