توجّس المشاعرلا أشعُر بقدمي
عقلي توقفَ كُليًا
يكاد أن يُغشىَ عليَّ
أرتجف بِشكل لا يُصدق
دقات قلبي تتسارع كأن قلبي يود أن ينفجر
لا أستطيع التفكير لا أستطيع التصرف، كأني صخرة جامدة في مكاني الشيء الوحيد الذي أستطيعُ فِعلهُ هو الارتجاف؛ حتى أطرافي بدأت تزرَقُّ، تحولت شفاتي إلى اللون الأبيض، كأن دمي بدأ يهرُب مني، أشعُر وكأني متواجد داخل عاصفة جليدية رُغم أن الحرّ كان شديد، بدأت أتصببُ عرقًا حتى بدأت أشك هل هذا بسبب الحرّ؟ أم بِسبب ما يحدُث معي...
لِمَ أنا دائِمًا هكذا؟
لمَ لا أستطيع استدراكَ نفسي؟
لمَ لا أستطيع تقبُل نفسي؟
أعتقد أنني مبهم إلى حدٍ ما، لمن لا يعرِفُني؛ فأنا الخوف الذي لطالما كان يتواجد بِداخِلكم أنا سبب جميع تصرفاتُكم البلهاء، أجل أنا من كان يسبب لكم الأزمات، أعتذر عن ذلك لكم ولكن لا أستطيع التحكُم في نفسي أنا حقًا أحمل كامل الأسىَ عليكم وعلى نفسي من كُل تلك التصرفات.-رهف الفسيّ
أنت تقرأ
رُوح المشاعر
No Ficciónأول كتاب يصدر عن دار غيم للنشر الألكتروني.🌸 وكأنَّ المشاعر قد تحوّلت إلى شخص يشعر وأنت ضيفها! تأليف كتّاب فريق غيم الثقافي.💙