هل أعترف؟
لا أحبذ الذهاب لها؛ فمن الصعب دخول جوفها وامتلاكها وأسرها وراء قضباني؛ فروحها المرحة وضحكاتها ذات الصوت المرتفع، من الصعب جدًا إيقافها، حتى أنه لا يروق لي زيارة شخص لا يستقبلني، وإن استقبلني يطردني بسرعة، فمن سجيتي البقاء في الشخص لفترات طويلة، لربما تكون طوال عمره!
ولكن هذه الفتاة لم تسمح لي بالبقاء داخلها حتى ساعة واحدة...
فها أنا اليوم، الشعور حزن أعترف أمام الملأ: أن هذه الفتاة لا يمكن لأي شعور غير السعادة والحبور امتلاكها.-رهف خالد أبو كبرارة.
أنت تقرأ
رُوح المشاعر
No Ficciónأول كتاب يصدر عن دار غيم للنشر الألكتروني.🌸 وكأنَّ المشاعر قد تحوّلت إلى شخص يشعر وأنت ضيفها! تأليف كتّاب فريق غيم الثقافي.💙