ستعتقد حتماً أنها رواية ...و لكنها فقط خواطري عن الشخص المجهول الذي لا أعلم عنه أي شئ و لم يظهر بحياتي بعد..و لكنني أنتظره...أحببته بالرغم من عدم معرفتي له أحبه و سأحبه لآخر نفس بي ... ذاك المجهول الوسيم💕
Hi there anonymous كيف حالك يا مجهولي المُقتَحِم أحلامي؟ ستسأل نفسك لما قلت ذلك..فلنعتبر أنك تقرأ ما أكتبه بالرغم من شكي بذلك..على أي حال..عندما أنهيت واجباتي اللعينة كانت بالعاشرة ليلاً..إنتهزت فرصة أنني أنجزت كل شئ مبكراً و قررت النوم..مرت فترة لم تكن بطويلة حتى نِمت..لا أتذكر متى كان الوقت و لكنه كان بين الثانية و الثالثة فجراً..ذلك عندما إستيقظت من ذلك الحلم مذهولة مما رأيت في الحلم.. حسناً لم يكن بالكثير و لكن ما رأيته كان رجلاً و كانت لون عيناه مقاربة لتلك الدرجة التي بالصورة.. لا أستطيع تذكر أي ملامح أو أي شئ آخر..ستسألني كيف يمكنني تذكر لون عينين و لا يمكنني تذكر ملامح الوجه..هذا لأن ذلك الشخص كان قريباً من وجهي بدرجة كبيرة..لقد توترت للغاية.. مجرد تفكيري بأن شخص كان ينظر لعيناي و بذلك القرب من وجهي .. كدت أن أصاب بنوبة هلع... ذلك كان أنت أليس كذلك يا وسيمي؟ لن أسامحك على إقتحامك لحلمي..على الرغم من أن عيونك جميلة و أنا لا أستطيع أن أمحيها من ذاكرتي.. أتمنى أنه أنت مجهولي الوسيم...بذلك سيكون أطفالنا بنفس لون عيناك لأنني لن أتوقف عن النظر إليهم♥️...كيف يمكنك أخذ عقلي و أنت مجهول ولا أعلم عنك أي شئ..كيف يمكن لشخص أن يحب شخصاً مجهول لا يعرفه على الاطلاق بتلك الطريقة..فقط أنت يا مجهولي ذو العينان الخضراء العسلية..لا أعلم عنك شئ و لكنك مُقتَحِم عقلي و قلبي .. بل و أحلامي أيضاً.. أتمنى ان تأتي سريعاً وسيمي المجهول ✨
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
