༺الثامن༻

981 95 32
                                    

-الفصل الثامن-

-

-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

-بِـسـم الـلـهِ-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...෴...






تعجبت آيسا أمره و فكرت ربما و أخيراً قرر الذهاب في حال سبيله و تركها وشئنها ، بقيت للحظات تنتظر عودته و عندما لم يظهر فكرت بأن هذه الفرصة الذهبية للهروب..


قربت معصميها من فمها لتبعد الشريط اللاصق ثم بأسنانها مزقت الذي إلتف حول معصميها و ساعدها تعرق جسدها أثر الخوف في جعل الشريط مرخيّ بالكاد يلتصق ببشرتها..




كانت تحاول فك قيودها بأسرع ما يمكن فعودته بأي لحظة أمر وارد جداً لذا أسرعت بحله عن كاحليها أيضاً. وقفت من مجلسها و زفرت نفساً مهزوزاً..الأن لا تراجع..





تسللت ببطء وصولاً للباب الأمامي و بهدوء قامت بفتحه بوسع يكفي جسدها حريصة ألا تصدر صوتاً يجذب المجرم المندس بالداخل و ما أن لامست أقدامها الدرج الأمامي سمعت صوتاً من الداخل..



-تباً!


لم يكن سواه و علمت أنه عليها الإسراع وإلا قد يحدث ما لا تريد لذا ركضت بأسرع ما يمكنها تجاه ظلمة الأشجار المحيطة بمنزلها..




-عودي إلى هنا حالاً!





صاح من خلفها و بالمقابل واصلت الركض لأعماق الغابة رغم الظلام الدامس لكن لم تهتم لأنها بحاجة للإبتعاد قدر المستطاع عن المجرم الخطير الذي يحتجزها و يهدد حياتها..





كانت تلتفت بين الثانية و الأخرى لترى إن كان خلفها و وسط الصمت لا يسمع سوا خطواتها المسرعة و أنفاسها المهتاجة ثم خطواته التي خلفها..





و فقط عندما ظنت أنها نجحت ولازت بالهروب أثناء إلتفاتها للخلف تعثرت بكومة جزوع جافة لتسقط و الأسوء أن إحدى أقدامها علقت بين جزعين كبيرين..






الدَخِـيـل | PJ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن