༺السابع عشر༻

919 88 53
                                    


-الفصل السابع عشر-

-

-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

-بِـسـم الـلـهِ-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...෴...








إنتظرته تشايونغ لدقائق ثم ساعات لكنه لم يعد لذا خمنت أنه قرر تركها و المغادرة ، لا تعلم لما لم تسعدها الفكرة كما يجب ، لم تشعر بأنها عادت حرة البتة. إقترب شروق الشمس دون عودته لذا و بصعوبة نهضت و إستغرق الأمر منها دقائق و جهداً كي ترتدي ملابسها مجدداً ، لم تحاول إرتداء حذائها لأنه سيزيد من حالة كاحلها سوءاً..

كانت تنوي المغادرة آمله أنه لم يأخذ سيارتها ، توجهت نحو باب الغرفة ببطء و مدت كفها نحو مقبض الباب الذي فتح لوحده و لم يسعها التساؤل فقد وجدته أمامها ، مجدداً..

حدق جيمين بها و فهم أنها كانت ستغادر لولا وصوله ، نظراته التي طالت عليها زادت من إرتباكها و خفقات قلبها لذا بهدوء تراجعت و سمحت له بالدخول..

أمرها بالجلوس مجدداً و فقط حينها لاحظت المنشفة التي يحملها ، فعلت و جلست على حافة الفراش فتقدم نحوها و جلس على ساق واحدة أمامها ، رفع ساقها و أسند كاحلها المصاب على فخذه بينما هي تراقبه بصمت ، فقط لو تستطيع فهمه أو فهم ما يفكر به..

أغلقت عينيها عندما وضع المنشفة -التي تخبيء بوسطها قطعة ثلج- على كاحلها و راح يطبطب عليها متجنباً الجرح نفسه و الذي غطاه بالضمادة مسبقاً..

كان الصمت غير مألوف بينهما البتة و يشعر كلاهما بالغرابة بالإضافة إلى الموقف نفسه لذا و كالعادة بادرت تشايونغ بالتحدث..


-آسفة..لم أقصد مضايقتك ، لا أعلم م..

-أتعرفين كيف حصلت على تلك الندبة؟

قاطعها بسؤاله الذي لم تتوقعه ، بصوت منخفض كما الحال مع رأسه و نظراته..

الدَخِـيـل | PJ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن