༺الثامن عشر | الأخير༻

1.2K 110 139
                                    

-الفصل الأخير-

-

-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

-بِـسـم الـلـهِ-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...෴...






قد مرّ أسبوع على ذلك اليوم المشؤوم..على أخر مرة رأيته بها و قد كان مستلقياً بإستسلام ، و كأنه كان بإنتظار أن يخلصه أحدهم من هذه الحياة ، من العيش بين أربع جدران و فقدان للحرية..

لا ألومه فمن منا يقد يطيق يوماً واحداً تحت مسمى الحبس؟ فماذا عن السجن و لسنوات على ذنب كان لابد من إرتكابه. لا أقف بصفه ولا أشجع على حل الأمور بالعنف الذي قد يؤدي للقتل و لكني أنظر بنيته التي كانت إنقاذ أخته ، قد أعماه الغضب حينها أم كان ذلك البغيض ضعيفاً بالفعل لا يقوى على تحمل عِدة لكمات..

سبعة أيام لم تكن كافية لأنساه و أتخطاه ، لا أفهم لما تعلق فكري و قلبي به لهذا الحد و لم تدم معرفتنا سوى لساعات لا تتعدى اليومين. لقد تعدى حدود منزلي و إقتحم حياتي كزائر غير متوقع و عندما حان وقت ذهابه تمسكت به أكثر..

إعتدت الوحدة ليس لسبب غير أنها كانت الإسلوب المناسب لي و لم تجلب لي معاشرة المجتمع سوى آلام الرأس و لم أجد في العيش بمنزلي الصغير ما هو سلبي ، لست من النوع الذي يهاب الظلام أو يوسوس له عقله بعد مشاهدة فيلم مرعب بل أجدها مملة أحياناً..

شاهدت العديد من اللقطات حيث يُؤخذ أحدهم رهينةً لمجرم مدان ثم ينتهي به المطاف مقتولاً أو ناجياً في حال قبض على مختطفه ثم يكون ممتناً لأنه تخلص من تلك اللحظات المرعبة التي عاشها و يتمنى ألا تلقيه الحياة مجدداً بوجه ذلك المجرم..

لكنِ هنا عكس كلما سبق ، لن أنكر خوفي بدايةً ولم يكن منه شخصياً إنما من سلاحه الذي لم يكف عن تصويبه علي و لكن بمرور اللحظات أدركت بالفعل أن هناك ما هو خاطيء ، ليس مجرماً كما يدعي هو فقط دخيل غير متوقع و قد كان جيداً بتمثيل الدور إلا أن نظراته و أفكاره فضحت حقيقته بالأخير..

الدَخِـيـل | PJ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن