" مرحباَ، كيف حالك؟ "
دلفت لغرفتي، تلك الطبيبة بثغرها المبتسم، حتى لو كانت تلك الابتسامة زائفة، لقد بعثت فيني الراحة" انا بخير"
الم اقل ذلك، وما هي موهبة الجميع الا الكذب
منذ متى وانا بخير؟
، رأيت في وجهها الدهشة، ولاول مرة اجيبها
كنت كالاصم لا اسمع رغم إنني استطيع
، كنت كـالابكم لا اتحدث رغم تلك الصراعات الذي تستقر في عقلي المريض" وانا سعيدة للغاية، اعتقدت انك لن تجيبني مثل الايام الماضيه"
صارحتني
، اختصرت قائلا ومعترفاً"الجميع يكذب على الجميع".