كان اسمها جميلٌ، تلك الطبيبة زائفة اللطف
جونغ هويين، هي تجلس بجواري على حافة السرير
تثرثر وكأنها تنتظر مني أن اجيب
"تشانيول، انا هنا منذ نصف ساعة احاول خلق الحديث معك ولكنك لا تصغي ولا تجيب، اخبرني ما الذي يشغل بالك؟"
ما الذي يشغل بالي!، الكثير والكثيرلا كتمان
تذكرت ما قلته لنفسي، لا كتمان! وانا لازلت اكتم كل تلك الاحاديث الخفيه في عقلي المريض"قد سلبتم مني الحرية والحياة، انا اقبع بين اربعِ جدران كل يوم ودقيقة وثانيه، والجميع يعتقد بأنني مختل لا شفاء له، انا وكل امثالي نشعر ونفهم ونتألم، فما بالك ان يتخلى الاهل عن ابنهم المريض، إنني رجل بالغ يعاني من فرط الاستذكار اترون هذه مشكلة كبيرة او تعتقدون ان المرضى لا شفاء لهم ولا حياةَ لهم في الخارج"
اصفحت عن القليل، القليل مما اخفيه في عقلي المريض،
اتسائل ما سيكون قولها بعد حديثي الطويل
اتسائل ما انتِ؟ ايتها الطبيبة زائفة اللطف