اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتدي البارت برسمتي كوز واي نوت؟؟؟
بعد أسبوعان.
استيقظت من النوم احك عيني استرجع ذكريات حلمي، أحلامي أصبحت عن تلك الغابه وما يحتويها فضولي سيقتلني
ولازلت استنشق تِلك الرائحه ليلاً ولازلت اجد الشرفه مفتوحه حتي أن اغلقتها بنفسي. انهيت روتيني الصباحي والذي أبدأهُ بألاستحمام ولا احبذ ان يساعدني احد الخدم بألاستحمام فأنا اشعر بالغيرة علي جسدي ولا اجعل أحد يلمسه ، ثم غسل الاسنان والاهتمام بالبشره وبعض المستحضرات التجميلية التي اُستخرجت من مواد طبيعيه فمثلاً،احمر الشفاه يكون من ازهار مُعينة ذات احمرار شديد اللون او التوت الاحمر، ومن ثم يأتي الخدم لمساعدتي بارتداء واختيار ملابسي ووقع الخيار اليوم علي فستان بسيط سُكري اللون و مُزيين بقماش الدانتيل من الخارج.
اعتليت كرسي مكتبي ارسم ما اراه بحلمي ولازال عقلي يفكر بكلام جدتي اكتفت بقولها انها كانت مع جيمينتي و حَجبت عني باقي القصة،او القصة كلها لأكون اكثر دقة. هذا جعلني مُشتتة طوال الوقت ..
نثرت شعري بغضب طفيف عندما كُسر سن قلمي بسبب ضغطي عليه وانا افكر بهذا الامر . فتركت الرسمه كلها ونهضت لغرفه جدتي ،التي حضرت حفلاً تنكرياً سيقام في غضون ايام قليله ،القصر حرفياً فوضى بسبب التجهيزات.
طرقت الباب و دلفت للداخل بعدما سمحت لي بالدخول
"جدتي"نبست ابحث بعيني عنها بالغرفه ،كانت تستعد لأجل الفطور
خرجت هي تبتسم لي تلك الابتسامه المُطمئنه واللطيفه
جدتي بعقدها الخامس ،لكنها مُحافظه علي شبابه ا،وجمالها الذي يبدو دائم ننعتها بالجده ليس لكبر سنها بل لانها تمتلك خمسه عشر حفيداً من ابنائها ولأنها تفضل لقب الجدة ،لأنها تشعر انها حكيمة بقولنا هذا، والدتي غريتا انجبت اثنان خالي ألكسندر اكبر ابنائها انجب سته ،خالي الاخر لينكون انجب سته أيضاً تايهيونج هو الابن الاكبر لألكسندر و كما تعلمون بالقوانين السابقه كان علي الاميره ان تتزوج بسن صغير للغايه
"انستازيا، حُبي" كُل ما احتوي صوتها هو الدفئ جدتي تعتبرنا جزءً من روحها خصوصاً انا وتايهيونج وغريتا...