" لو قررت البوح عن ما في دواخلي لشخص يجب علي قتله " أردف البندقي .
تعجب الأسمر و سأله عن الأسباب .
" لا يمكنني لذلك يصعب عليهم فهمي "
همهم الاسمر و استكمل البندقي و هو يتأمله " لاني هكذا أعتبره خيانة للروح "
روحك " تسأل الأسمر و هو عاقداً حاجبيه.
ليؤكد البندقي عليه مومئاً
ليشرد الاسمر ب افكاره و لكن ليس طويلاً ل انتشال البندقي له من افكاره بعدما جلس بحضنه و سائله بصوته العذب " بماذا تفكر ؟ "
بقي الاخر يتأمله و حاوط خصره ثم اقترب مقبلًا جبينه
" ب كيفية جعلك تقتلني "
قهقه الاخر عاضاً على كتفه " أنت مجرم و سارق "
ليستفزالاسمر الذي فور سماعه لجملة البندقي قرص خصره
" لما ؟ "
" لانك سرقتني "
" لا مالك لك لذا احتفظت بك ل قلبي "
"لم أرى سارقاً لطيفًا بشدة "
" أين اللطف بربك ؟ "
" اتخيلك لطيفًا و مثيرًا .. كل شيئ بك لطيف .. خصوصًا تصرفاتك "
" متأكد ؟ "
" عقلي لا دخل "
جعل من الاخر ترتسم البسمة على وجهه و يتحسس ذقنه و شفتاه مردفاً " تبدو لطيف الان "
" نقطة من بحر لطافتك "
- ذكرى
