يُهَندمني حديثكَ حدِثنيولو كانَ الحديثُ بغير معنى
أحسُّ بهِ على أطرافِ قلبي
حَمَامَاتٍ، وفي أذنيّ مغنى
يُطَوِّقُ صوتُكَ الذهبيُّ صمتي
كما لو أننا بالفعلِ كنّا
فتحتدُّ القصائدُ في عيوني
وتسقطُ دمعةُ الأشعار وزنا
أحبّكَ لا أحبّكَ لستُ أدري
وبينهما.. أموتُ أموتُ ظنّا .
-مقتبسه