الفصل الأول

66 3 6
                                    

-قبل أن نبدأ القصة دعوني أعرفكم على البطلة أولا ؛ مريم وهي بنت في الخامسة عشر من عمرها تلقبها صديقاتها بماري لشدة بياضها و لأن ملامحها تشبه الغربيين ويقولون لها دائما أنه من المحال أنك عربية😍 ، تعيش مريم وسط عائلة مثقفة ، حيت أن أباها أستاذ جامعي و أمها طبيبة ، هذان الأخيران اللذان يقضيان طيلة الأيام الست من الأسبوع في العمل ، أما أخاها الأكبر فذهب ليدرس في الخارج هذه السنة تاركا فراغا كبيرا في حياتها ، فأصبحت القطط أصدقائها و عائلتها و وُنَساء وحدتها 💔 إضافة إلى أن لديها موهبة في الرسم و كتابة القصص✒📖.

- إستيقظت اليوم مريم باكرا على غير عادتها كيف لا وهو يومها الأول في الثانوية ، كانت جد متحمسة لهذا اليوم لكن سرعان ما شعرت بالحزن عندما تذكرت أنها ستبقا وحدها في المنزل بعد الدوام المدرسي بما إن أخاها انتقل للدراسة في الخارج و والديها مشغولان بالع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- إستيقظت اليوم مريم باكرا على غير عادتها كيف لا وهو يومها الأول في الثانوية ، كانت جد متحمسة لهذا اليوم لكن سرعان ما شعرت بالحزن عندما تذكرت أنها ستبقا وحدها في المنزل بعد الدوام المدرسي بما إن أخاها انتقل للدراسة في الخارج و والديها مشغولان بالعمل😥، فقامت من فراشها متوجهتا إلى المطبخ تبحت بعينها عن أمها فوجدت علبة فوقها رسالة كتب عليها " ابنتي العزيزة أنا و أباك ذهبنا للعمل........بما أنك ستبقين وحدك في المنزل اشترينا لك هذا الهاتف استعمليه فهو لك و إن كان عندك أمر مهم إتصلي بي أو بأباك......إعتني بنفسك حبيبتي ، اتمنى لك حظا موفقا في دراستك -أمك- " تنهدت مريم بعد قراءة الرسالة تم فتحت العلبة و كان فيها هاتفا حديث الصدارة ، ابتسمت ابتسامة جانبية و أخدت تتفحصه و هي تجهز فطورها ....

إعتني بنفسك حبيبتي ، اتمنى لك حظا موفقا في دراستك -أمك- " تنهدت مريم بعد قراءة الرسالة تم فتحت العلبة و كان فيها هاتفا حديث الصدارة ، ابتسمت ابتسامة جانبية و أخدت تتفحصه و هي تجهز فطورها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الثاني ⤵️


قصة مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن