الفصل الأخير

27 2 3
                                    

- قرر الأب و الأم تأجيل مجالسة ابتهما بما أن وصلهم خبر قدوم الجدة ....

- على طاولة الغذاء ؛ كان الأب و الجدة القادمة من فاس جالسان و أم تجهز الطاولة وهي تنادي ابنتها مريم. و كان الغذاء عبارة عن "الكسكس"💗 (أكلة مغاربية😋) كطبق رئيسي إضافة إلى اللبن و سلطة طماطم، هذا كان كافيا لإرجاع مريم بمفكرتها إلى الوراء🌫 ، حيث كانت تنتظر يوم الأحد بفارغ الصبر لتجتمع مع العائلة و تأكل أكلتها المفضلة😍،  فطرحت السؤال لمذا أصبحت أنا هاكذا ؟ كيف تغيرت ولما ؟!... 😔كلها كانت أسئلة تتبادر لذهنها ، حتى نادتها جدتها مصحيتا إياها من السهو ...

- أكملت العائلة غذاءها ، حيث كان الوالدين و الجدة يتناقشون في أمور الدنيا ، أما مريم فظلت صامتتا طوال الوقت شاردتا في تفكير عميق يجعلها تفكر في حياتها و مستقبلها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- أكملت العائلة غذاءها ، حيث كان الوالدين و الجدة يتناقشون في أمور الدنيا ، أما مريم فظلت صامتتا طوال الوقت شاردتا في تفكير عميق يجعلها تفكر في حياتها و مستقبلها...💔

وصل المساء ، وقررت الجدة سؤال مريم عن حالها و إن كان شيء يزعجها ، لأنها لاحظت أنها طوال اليوم شاردة؛ لا تتكلم. فأجابتها هي الأخيره بالنوم في حضنها قائلتا لا شيء إنا فقط أحمل هم الإمتحانات القادمة ، فضمتها الجدة و قالت لها ؛ لا تتعبي نفسك يا ابنتي الغالية فالأيام تمر و الإمتحانات أيضا و الأهم أن تهتمي بنفسك و بصحتك، وفقك الله في دراستك يا غالية و طبعت قبلة على خدها ....🤗

- مر أسبوع على مريم و تغيرت كليا على ما كانت عليه ، فصارت تهتم أكثر بدراستها كما أغلقت و مسحت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي و ابتعدت عن تلك الصديقات السيئات و تعرفت على صديقة جديدة إسمها ملك حسنة الخلق و طيبة الأخلاق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- مر أسبوع على مريم و تغيرت كليا على ما كانت عليه ، فصارت تهتم أكثر بدراستها كما أغلقت و مسحت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي و ابتعدت عن تلك الصديقات السيئات و تعرفت على صديقة جديدة إسمها ملك حسنة الخلق و طيبة الأخلاق ...

-🥀 أما اليوم فبعد نجاح مريم فاجأها أخاها بقدومه حيث اشترى لها عدة هدايا وكانت جد فرحة بذلك كما بشرها والديها بأنها إذا نجحت في عامها الأخير في الثانوية بنقطة جيدة فسوف يرسلاها لتدرس رفقة أخاها بالخارج فهاكذا لن تشعر بالوحدة أبدا، كل هذا كان كاف لقتناع مريم بأنها أخدت القرار الصحيح 🥰.

-🥀 أما اليوم فبعد نجاح مريم فاجأها أخاها بقدومه حيث اشترى لها عدة هدايا وكانت جد فرحة بذلك كما بشرها والديها بأنها إذا نجحت في عامها الأخير في الثانوية بنقطة جيدة فسوف يرسلاها لتدرس رفقة أخاها بالخارج فهاكذا لن تشعر بالوحدة أبدا، كل هذا كان كاف ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🍂أتمنى أن القصة نالت إعجابكم 🥰 ، قريبا ستكون قصة جديدة على الحساب....😊

العبرة من القصة⤵️

قصة مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن