-
"مَاذا؟ هَل تمزح معِي؟ ، لمَ جمعيكُم تمتلكون العُذر نفسه" أقفل كاي مِن صديقه تشانيُول مُحبطًا وهو الفتَى الرَابع الذي يتصل بِه ويتضح أنه مُنشغل جدًا فِي ليلة المِيلاد .
كَان كاي يعِيش لِوحده فِي شَقة مُستأجرة تحتوي هذه الشِقة عَلى شُرفة أيضًا ، لَكن مُشكلة هذه الشِقة كمَا يعتقد كاي أنها تحتوي عَلى الكثِير مِن الأشخَاص ممَا يجعل البعض مُتعجرف وغرِيب وهذَا مَا يُزعج كَاي بالضبط .
لَقد كَان أخُو كاي الأكبَر موجُودًا أيضًا فِي الشِقة ، لكنه أتَى لِيُكمل شَيئًا مَا لِذا فأن كاي بالفعِل يعِيش وحده هُناك .
عَلى أي حَال كَان كاي يُحاول التفكِير فِي خُطة حَتى لَا تذهب عَشية مَا قَبل عِيد المِيلاد هكذَا بدُون أن يفعل شيء ، لِذلك قرر أن يَخرج للشُرفة ويصفِي ذِهنه قليلًا مُحاولًا أن يَجد خُطه تُزيل وحدته .
عِندما خَرج كاي إلى الشُرفة نَظر إلى صَف المنَزل المُوجودة هُناك وكَان قَد أُعجب بالمَنظَر .
مَنظر السمَاء الأرجُوَاني فِي الأعلى ، يَا له مِن مَنظر سَاحر .
ذَهب جمِيع أصدقاء كَاي إلى أمَاكن مُختلفة فِي عُطلة الكرِيسمَاس لِذلك تُرك كَاي وحيدًا بائِسًا يُحاول التفكِير فِي خُطة مَا .
كَان كَاي مُتكئًا عَلى سيَاج الشُرفة وعقله مُمتلى بالأفكَار المُختلفة ، قُطع تفكِيره عِندما أستطاع شَم رَائِحة السجَائر قرِيبه مِنه للغَاية .
كَره كاي تِلك الرَائحة كثيرًا ، لِذلك نَظر كاي إلى أسفل عِندما أستطاع أن يَجد شَخص قصِير القَامة يُدخن بهدُوء مُتكئًا عَلى البوابة التِي تُدخلهم إلى الشِقق المُستأجرة الرخِيصة .
حَدق فِي الشَاب الذِي أمَامه بِكُره وغَيظ ، لمَاذا؟ لماذا مِن بَين كُل الأمَاكن كَان يُدخن هُناك فِي المسَاء ويفسِد مَنظر الأجوَاء الرَائعة فِي ذَلك الوقت .
إقترب كَاي مِن السيَاج كثيرًا وكأنه سَوف يَدخل إلى عِظامه .
"لَا يُمكنك التدخِين هُنا" قَال كاي بطرِيقة طفُولية مستفزة جعلت الشَاب يَقفز ويَسقط سِيجارته .