لـــِقـَاء.

374 23 140
                                    

لَحـظـِة تَعَـارُف ..
عَهـدك قَلّبِـي أن تَكـُن لَه ..
كـــُل شَيِئ..
* * * * * *
_
_
_

اتذكر مَلامِحنا الطِفوليه جَيداً.
لَيس في صِورنا القَديمه التي تُجمِعنا.
إنما في ذِهني وعَقلي لَا تُفارقِني.
يَومٍ سِطوع شَمسه بِمثابة رَاحِة قَلبي.
هذا اليَوم المَجيد المُقدس لي.
كَان لُقياكَ يَاعشِيق الرِوح.
في الثَامِنه مِن عُمري العب والهو
مِثل اي طِفله في هذا الوقت.
اخبرتني اُمي ان اتجهز لِحفلة عشاء
سَيُقيمها احد اصدِقاء أبي .
لَم اهتم كَثيراً او بمعنى اصح
لَم أستمع لها بالأصل.
كنتُ حَزينه ومُنزعجه بِشده.
لَقد وَعدتني بِذهابي إلى مَدينة المَلاهي
مع اصدقائي والأن تُحدثني عن حَفله؟.
اي حَفله سَتلفِت إنتباه طِفله مِثلي.
لقد خَلفت بِوعدها لِي بِكُل بَساطه.
لَقد بَكيت وتألمتُ كَثيراً.
دلفتُ إلى غُرفتي حتى تساقطت
دَمعِتي دُون إرادتي عِندما رأيتُ
تَحضيراتي للِرحله.
تَنوره زَهريه مع سُتره تُصاحبها نَفس اللون.
بينما الحِذاء لا يَختلف عَنهم .
اظافر اصطناعية كَما اخبرتني تـاليا
حَتى نَصنع بَعض الفيديوهات مَعاً.
تـاليا صَديقتي لّكِنها دائِماً تَترِكني
عِندما يأتون اصدقائها الاخرين لأنهم لا يحبُوني.
اخبرتني امي إنهم يُغارون
مِني لأني اكثرهم جَمالاً.
لِطالما تَمنيتُ لو إني اقلهم.
لَعلُهم يُصادقوني.
يَشعرُوني دائِماً بأني وحيده.
سَيئه.
غَير مُراده.
أبكي مُجدداً بأِختلاف الاسباب.
مُنذ دقَائق لأن امي لَم تُوافق
على ذِهابي مع اصدقائي.
والأن ابكي بِسبب عَدم وِجود أصدقائي.
بأي سَبب سَيكون بُكائي التالي؟
ذهبتُ إلى دَورة المياه اغسل وجههي
قَبل ان توبخني امي لأني لَم اتـجهز.
استحممتُ سَريعاً لأخرج حتى رأيت
امي مع مُساعدة المنزل يختارون لي
فستان  يُلائم الحفله.
اخرجت فستان احمر قصير ذو اكمام ضيقه
وفَتحه خَفيفه ناحية الفخذ.
لا اعلم كيف لِطفله ان ترتدي
هذا التصميم لكني لَم احبه.

النَـظـره الأخـّيِٰرة.. Where stories live. Discover now