وَعــّد الصـَْدَاقـَّة.

176 17 230
                                    

وإليـكَ حـَن القَلب رَغـم تـَحفـُظي ،
يـَا مُلهـِم شـِعري هَل فؤادك يـَشعُر ؟.
* * * * * *

_
_
_

استيقظتُ على ضَوءٍ شَديد آمام وجههي.
تأفأفتُ بِضجر لأستقيم بِخمول واغلق النافِذه.
حَتى يوم عـُطلَـتِي لا استطيع أخذ راحتي في النوم.

"آرسيليا استيقظي قَبل أن تأتي والدِتك"
اردفت يوري بصوتٍ مُنخفض قَليل بِجانبي.
يوري تَكون مُساعدِتنا مُنذ طِفولتي .
احياناً ارآها كـ امي ليس فَقط مُربيتي.

"فقط خمس دقائق ارجوكِ"
نبستُ بينما اضع الوساده على رأسي .

"حسناً إذن سأخبر جونغكوك إنكِ نائمه"

همهمت بعدم إهتمام لأتقلب على الناحيه الاخرى
لكن ...
ما الذي قالته للتو؟..

"ل لحظه ...
ه هل جونغكوك
هُنا ؟؟؟؟؟؟؟"
صَرختُ بِنهاية جُملتي بِفزع لأستقيم مُسرعه إلى المرحاض.
استطيع الشعور بِصوت قهقهتها على تَصرفي.

"لـِما تَستمرين بـِدور صَعبة المنال هكذا بينما انتِ واقعه لَه"
اردفت يوري قـبل دخولي إلى دورة المياه.
تَصنمتُ مكاني للحظه ثم بلعت ريقي بِتوتر.

"ل لا افهمك ما الذي تَقصدينه"

"أتعتقدين حقاً اني لا اعلم سبب تصرفاتك هذه؟"
سألتني وهي تُحدق داخل عيناي بتفحُص.
كأنها تأخُذ إجابتي مـِنـهُما.

النَـظـره الأخـّيِٰرة.. Where stories live. Discover now