إرتمت إيرو على سرير غرفتها وأغلقت عينيها محاولة النوم
إلا أن ضجة قدمت من الرواق المقابل لها منعتها من أخذ راحتها
فتحت الباب بإنزعاج لترى زوجين يتشاجران فيما بينهما
" هيي أنتما فلتتشاجرى في مكان آخر أنتما تزعجان الآخرين " إيرو
" أعتذر على الإزعاج ، إذا سأذهب الآن توقفي عن إزعاج مينا "
قال الزوج ليسير مغادرا
" هيي أين تعتقد نفسك ذاهبا لم أكمل حديثي " صرخت الزوجة ليتجاهلها ويكمل سيره
" سيدتي فلتصرخي في مكان آخر " إيرو
" يالكي من مزعجة "
ذهبت في طريقها وهي تحدق بغضب
...............
في اليوم التالي
ساي بنشاط " لقد مر وقت طويل منذ أن نمت هكذا ، ماالخطب لما تبدين هكذا "
" لا شيء أنا أبدوا دائما هكذا ، فلنباشر العمل " إيرو
" حسنا " ساي
" بما أننا إثنين إذا فلننقسم أنت تفقد الأوضاع في جزء من المدينة وأنا في الجزء الآخر "
قالت إيرو لتباشر عملها
" هي لم تنتظر حتى سماع ردي هل أنا الأمير حقا ؟"
تحدث ساي أولا مع المسؤولين لمعرفة الأوضاع ثم بدأ التجوال ليتأكد بنفسه
وسط تجواله لمح سيدة تجر إبنتها ذات 13 عاما رغم رفض الطفلة
بدى منظرا غريبا لما قد ترفض والدتها لهذه الدرجة
أمسكها ساي من ذراعا لتتوقف
" مالذي تريده !؟" نطقت الأم بإنزعاج
" أيتها الصغيرة هل أنتي بخير " ساي
" ماذا أتتجاهلني الآن أنا والدتها " الأم
" لم أسألكي عمن تكونين أود فقط أن أعرف إن كانت " ساي
" يالك من وقح ، مينا فلتتحركي ولا تتحدثي مع الغرباء " الأم
إستمر ساي بالمشي خلفهما لتلتف نحوه الأم وتقول بغضب
" توقف عن ملاحقتنا "
ساي بينما يرفع كتفيه " أنا لا ألاحقكما هذا طريقي "
إستمروا على هذا الوضع حتى حدقت به الأم ثم إبتسمت لتدخل في أحد الأزقة
" هل أحضرتي الفتاة " خاطبها رجل وقف منتظرا مع أشخاص آخرين داخل الزقاق
" أجل لكن هناك شخصا تبعني عليكم الإهتمام به أولا " الأم
" هيي أنت لا يمكنك القدوم هنا إن لم ترد أن تتأذى " الرجل
" تجرة عبيد , ألا تعلمون أن هذا ممنوع داخل المملكة " ساي
" وإن كان كذلك مالذي سيحصل " الرجل
" ستعاقبون " ساي
بدأ الرجال يضحكون بسخرية و يقهقهون على كلامه
" من سيعاقبني أنت ؟ " قال ساخرا
" لا أنا سأخرج الفتاة من هنا فحسب والفرسان سيهتمون بالباقي " ساي
" ساي ! أنت هنا " صرخت إيرو بإستغراب وعلى جانبها وقف والد الفتاة
يتبعععععععععع
أنت تقرأ
خادمة الأمير الغريبة
Fantasyإيرو موظفة كل طموحها هو الحصول على. ترقية في العمل لكن شكلها الطفولي الذي يوحي صغر عمرها يصعب عليها الأمر وأخيرا أتى هذا اليوم وتحقق طموحها وسط حديثها بالهاتف للإلتقاء بأصدقائها لأجل الإحتفال لقت حتفها لكن حياتها لم تنتهي هنا ........... لا تسحبو ع...
