Ch 15 " من ارسلك لتعاندني "

163 19 48
                                    

اتي اليوم التالي و اتجه هوسوك للشركة و صعد لغرفة التدريب بعد ان ابتاع كوب قهوة مثلجة

استمع لصوت بالداخل ليدرك انها يروم تتدرب و لم يشأ ان يقاطعها لذا صعد للطابق الذي فوقه للشرفة الصغيرة المطله علي غرفة التدريب يراقبها كعادته

كانت تتدرب بجدية و بقوة ،حركات ليست بسهله ابدا تقوم بها حتي انتهت الاغنية لتجلس بتعب و هي تشرب من زجاجة مياة باردة

قاطعها رنين هاتفها لتجيب فاتحة مكبر الصوت قائله بأستغراب لانه رقم مجهول " مرحبا "

" مرحبا يروم كيف حالك "

" من " سألت بأستغراب ليقول الطرف الاخر " الن نبدأ تدريباتنا مجددا يرومي ؟ ،سأسامحك علي ادخالي السجن ،لقد اشتقت لكي " صمتت يروم عن الحديث بصدمة عندما علمت من المتحدث

في ظرف ثوان كان هوسوك نزل حيث الطابق الاساسي و يفتح غرفة التدريب الاساسية بغضب و يصفع الباب خلفه بقوة بغضب

انتشل منها الجوال ليقول " اسمعني يا اقذر من عرفت بحياتي ،اقسم بأعز ما أملك ان جربت الحديث معها مجددا او اذائها او رأتك حتي صدفة لن اتركك وقتها حتي تسكن السجن مدي الحياة ،اتسمعني!!! ،ولا تجرب غضبي يا هذا ،هذه فرصتك الاخيرة " و انهي الاتصال و قام بحظر رقمه و اعطاها الجوال و من ثم يخرج تنهيده عميقه و هو يفرك وجهه

تبادلوا النظرات لثوان من ثم التف هوسوك و خرج من الغرفة صاعدا لمكتبه في الطابق الثالث في الشركة جالسا به بقليل من الغضب الذي لا يجد له مبررا و هو عالم ان يروم تتبعته لكن لم تدخل المكتب خلفه

بعد عشر دقائق تقريبا دق باب المكتب ليأذن لها بالدخول لتفعل بتردد و تغلق الباب خلفها ليقول كأنه لم يحدث شئ " يروم ،اهناك شئ ؟"

لتقف امام الاريكة التي يجلس عليها و قالت بهمس قليلا " شكرا لك "

وقف بأنفعال قليلا و قال ما بداخله " دائما عنيده مع الجميع يروم و ذات شخصية قوية ،لم اكن اري فتاة في حياتي شخصية قوية هكذا ،تكوني امامه اشعر انك شخص اخر ،لما؟؟؟ ،لما لا تستخدمي تلك القوة امامه ،لما لا تثبتي له انك امرأه قوية و لن يقدر علي ان يخيفك او ان يؤذيك مجددا ؟"

ظلت ناظره ارضا و دموعها تنزل بصمت لا تقدر علي اجابته

" لما ؟" سأل بصوت هادئ عن قبل قليل لتقول اخيرا " اقسم لا اعرف ،لقد ظننت بالفعل ان رأيته مجددا سأبرحه ضربا و سأثبت له من انا لكن اظن اني كنت اكذب علي نفسي ،انا ماذلت خائفة هوسوك "

تنهد بحزن عندما بدأت بالبكاء بشكل اقوي و كانت تلك اول مرة يراها تبكي هكذا ،بكائها عال اكثر من تلك المرة التي حكت له قصتها

اقترب لها بتردد و مد يده ماسحا دموعها و سحبها لعناقه لتتمسك به بالفعل و هي تكمل بكائها

Girl Band ( JHOPE )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن