... عادت للعمل لكنها لم تتحمل الجوع خرجت متجهة نحو اقرب مطعم.. دخلت لكنها لم تجد البائع نادت ونادت... حتى ان سمعت صوت شخير يعلو المكان..: الايوجد بائع هنا؟
... شخص يدخل خلفها ويقول: الايزال نائما. اخ كيف له ان ينام وزبونة فائقة الجمال في مطعمه.... استيقظ يا شريف لقد جعلتها تنتظر كثيرا
شريف*بصوت مرعب*: مالذي تحاول قوله!؟ هذا موعد قيلولتي المسائية
وايضا اليس الوقت متأخرا على فتاة مثلك؟
سوزي: انا اعمل بدوام كلي لهذا....
شريف: ماهي طلبيتك*ببرود*؟
سوزي: اريد بول ارز وبعض الحساء من فضلك؟
ش. م: اه هذا فقط! يجب ان تأكلي
شريف: جيمي اانت بطنها ام جيبها اذهب من هنا انت تزعجها!!!
جيمي: ارجوك دعني اراقبها وهي تأكل.. سأرضى لو كنت طعاما
وهي متلخبطة من كل ذلك الكلام.. سوزي: ارجوك بسرعة يجب ان اعود للمحل لان خطابا ٱخر ساسمعه عند عودتي وبمعدة فارغة سيغمي علي
جيمي: ساذهب مكانك اسمعه فقط ابقي هنا
شريف: ممسكا بمقلاة وهو مستعد لرميها في اي لحظة
شريف: جيمي الن تخرج *وعيونه مغتاضة *
جيمي:حسنا ساذهب لكن احرص على تدوين رقمها
.. تناولت طعامها بسرعة ومع ذلك الجوع كان بامكانها اكل المطعم.. وشريف يراقبها حتى عاد للنوم كعادته... وضعت المال وخرجت من المطعم متجهة نوح محل *زهور بعطور* فاذا بها.....
فاذا بها تجد شخصا ينظر لداخل المحل وكأنه يبحث عن احد ما.. من خلال خلفيته يبدو شخصا عاديا ليس بسارق او شحاذ.... اقتربت بهدوء اليه وعلامات الخوف عليها متسائلة*مالذي يفعله هذا ومالذي يريده* لم تعرف من هو هذا الشخص بالتحديد
اقتربت واقتربت.... حتى لمحت نام يكلمه ..اختبأت لحظاتها و لم تستطع ان تسمع شيئا ابعدها عنهما... حتى اختفيا.... ذهبت مسرعة للمحل.. دخلت وبدا وكأن شيئا لم يكن نام يدون ولا احد بالمحل.. عادت لتنظف قليلا قبل غلق المحل فهي تعيد ترتيب الاشياء عند انتهاء الدوام
لكن بالها مشغول عن من كان عند قارعة الباب.. وانتابها ذاك الفضول عن ماذا كان يبحث... تنظر للسيد لكن لا يبدي اي علامة وهذا مااحرق غريزة المعرفة لديها
سوزي: سيدي هل يمكنني ان اسألك شيئا؟
نام باستغراب: نعم خيرا
سوزي: هل يأتي بعض من الغرباء للمحل؟
نام: ولما هذا السؤال؟
كل الزبائن غرباء *مبتعدا عن الاجابة*
سوزي: لم تفهم قصدي... اقصد هل يأتون لاسباب غير الازهار
نام بتحايل: لا ادري.. لكن بعضهم يأتي ليسأل عن محلات اخرى وانا ارشده
سوزي: اه حسنا. بتنهيدة طويلة
نام: هل هناك شيء يزعجك
سوزي: لالا شيء فقط فضول
نام: انه وقت اغلاق المحل... استعدي... فجأة انقطع التيار الكهربائي واصيبت بالفزع والخوف.. بدأت تبحث عن هاتفها في جيبها لكن لم تجده
وبدات تلطم نفسها: اخ لقد نسيته. هذا مانسيته هاتفي سحقا...
سيدي امعك مصباحا يدوي
نام: انه موجود مع المعدات في الخلف.. سوزي: حسنا
ذهبت والخوف ينهش جسدها وبروية لان الظلام يعمي الابصار. وبخطوات قليلة بدات تشعر وكأن احد خلفها تملكها الرعب والقشعريرة بكل شبر بجسمها لاتستطيع الحراك ....مع هذا اكملت البحث بين المعدات الى ان وجدت المصباح لكنه معطل
سوزي: هذا ليس وقتك لت....
استوقفها صوت شخص قائلا: لست وقت ماذا؟
..... قلبها يكاد يخرج من مكانه لاذت بالهروب لكن مع تلك المعدات لم تعرف وجهتها... حتى وصلت لنهاية مسدودة والسلالم تقود للسطح سارعت بالصعود حتى ان خرجت هناك .
هدوء غريب يملأ المكان... هي فقط تنتظر موتها فلا يغادر رأسها ذلك الشخص الذي رأته
سوزي: ماهذا الذي يحصل معي..! وبدأت بالبكاء.. حتى شعرت بيد تمسح لها شعرها.... وهنا بالذات شعرت انها نهايتها... ودون سابق انذار ركلته مباشرة فسقط على الارض. ش.ما وهو يقول: اي اي مؤلم انت قوية بما يكفي اي اي
بجرأة مستجمعة ردت: من انت ياهذا؟
ش. ما: قائما على اقدامه وينفض العبار يستدير، نحوها ويشعل المصباح في وجهه: انا غول يحبك
صدمت مما رأته وسقطت جالسة ارضا... بدموع: اهذا انت!؟
ممسكا بوجهها ويمسح دموعها: نعم بشحمي ولحمي ليو ..
ويأخذها بحضنه
سوزي: اهذا انت حقا؟ تتحسس جسده ووجهه! انا غير مصدقة.. تبكي وتقول: انا احبك انا احبك
ينظر اليها ويهم بتقبي......... ترن *صوت رنين المنبه*
سوزي: اعععععع سادمرك يوما ما
اانتهى
لقد كان مجرد حلم
أتمنى دعمكم وتفاعلكم وشكرا مسبقا
أنت تقرأ
حاملة الزهور
Romanceقصة فتاة إسمها سوزي تعاني من الإعجاب ..وقصتها مع الفتيان السبعة مالذي حصل معها حقا ؟ وهل ستقع في حب أحدهم ؟ من الشخص المناسب ياترى؟