هكذا فجأة؟ : Part2

215 17 12
                                    

   "ماذا؟" صرخت كايلا و الدموع تذرف من عيونها
"ماذا حد......."
وقع جهاز كايلا من يدها من الدهشة و بدأت بلبكاء
"ما بك" سألتها
لم تجب كايلا بل واصلت في البكاء
"هل انتي بخير؟"
بعدما هدئت كايلا حاولت استجوابها عن الذي حدث
"لقد توفي ابي في حادث سيارة، اتصلت امي بي لتخبرني"
لم استطع ان اوقف حزينة من ان تجعلني ابكي، گلوريا كانت تبكي ايضا
" ماذا سيحدث لعائلتك؟" سألتها گلوريا
"لا اعلم" كان كل ما نطقته

#في اليوم التالي
" لم تأتي كايلا الى المدرسة اليوم" اخبرت انا رأسي!
بعدها سمعت صوتآ مألوفآ ينادي بأسمي
"كاتلين"
كانت گلوريا، كانت ملامح الحزن والقلق على وجهها
"ماذا حدث؟" سألتها
توقفت گلوريا للحظات لتلتقط انفاسها
"لقد.......غادرت كايلا لمدينة اخرى!"
"ماذا؟؟؟!!" صرخت في تعجب
"بسبب وافاه والدها، لا تقدر امها جلب الكثير من المال لها و لأختها، فغادرت الى مدينة اخرى ارخص حتى تستطيع امها العمل هناك" اخبرتني گلوريا
"كيف علمتي؟" 
" كنت ذاهبة الى المدرسة، و بعدها في الطريق  رأيت كايلا و هكذا اخبرتني!" قالت گلوريا
حزينة فقدت اعصابها مجددا، و لكني ساعدت نفسي لاحبس دموعي!
بعد المدرسة لم يذهب احد لتدريب السباحة، لم يعد تدريب السباحة نفسه، هناك شخص مفقود، لقد رحل، و هناك امكانيه انه لن يعود!
كنت ارافق حزينة لوقت طويل جدا، اردت فقط ان انسى كل شئ، اريد ان تعود حياتي كما كانت، اريد كايلا !!

#بعد بضع اسابيع
ذهبت لألقي نظرة على البريد و المفاجأة الكبيرة كانت انني حصلت على بريد ما كايلا:)
فتحته بسرعة
" عزيزتي كاتلين
لقد اثرت وفاة ابي على حياة عائلتي كثيرا. كان علينا ان نغادر الى مدينة اخرى فقيرة لكي نستطيع تسديد نقود الايجار و احتياجاتنا ،
لقد كان صعبا جدا. امي بدأت تتصرف بغرابة هذه الايام، لا اقصد بسسب العمل و انما هو فقط سلوك غريب. بدأت بذهاب الى مدرسة جديدة، كل شئ مختلف، حاولت ان اكون صداقات، لكن لا استطيع ان اجد اصدقاء مثلك او گلوريا. اتمنى ان تكوني بخير. كنت اخشى ان تبقي حزينة على مغادرتي بسرعة بدون علمك، ارجو ان تكون كاتلين التي اعرفها، لا تأيسي من اجلي. لقد ارسلت عنواني لكي، زوريني عندما تستطيعين
و الان اتمنى لكي حظآ موفقآ
صديقتك كايلا"
…………………………………………………
المزيد غدآ بأذن الله
اخبروني في الكومنتس عن رأيكم في القصة و ماذا تعتقدون كان سلوك ام كايلا، و لماذا؟!

                                       

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عالم راسي الصغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن