مرحبا بكم في البارت الثالث عشر 💜✨
تجاهلوا الأخطاء الإملائية 🤡💔
قراءة ممتعة للجميع 💜🌆
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إستيقض جيمين بعد ليلة طويلة من النوم ليرى ذلك المنظر اللطيف الستة نائمون مع بعض في غرفة صغيرة ليس معتادا على رأيتهم متجمعين
كان جين و يونغي نائمين بجانبه أما كوك و نامجون نائمين على الأريكة و فيهوب على أحد الكراسي هناك إبتسم جيمين بتكلف هو لا يستطيع تحريك أطرافه
حاول النهوض من السرير ليشعر يونغي بحركته و ينهض حالا أردف بنبرة طفولية
"جيميني..."
وضع جيمين يده بسرعة على فم يونغي ليسكته قبل أن يفضحهم
جيمين بهمس:"شش على مهلك يوني لا أريد منهم أن يستيقضوا لكني أريد النهوض للنافذة قليلا ساعدني"
تنهد يونغي ليبعد الغطاء عن جيمين على مهل كي لا يستيقض جين ليمسكه بيد و يده الأخرى حاوطت خصره
نهض جيمين و هو يركز كل ثقله على يونغي هو متعب حد اللعنة لكنه لا يريد البقاء هنا قدر المستطاع لاحظ الأصغر السيروم الموصول بيد جيمين ليردف بنبرة هادئة و عيون لامعة
"ميني إنسى الموضوع لديك سيروم مربوط بيدك دعك من إفتعال المشاكل فور استيقاضك"
قوس جيمين شفتيه بعدم رضا مما قاله الأخر لكن بالفعل استطاع تغيير وجهة نظر يونقي فهو لم يتحمل لطافة و براءة الأكبر فقد كان كالحمل الوديع
تلك العينين اللامعة و خدوده المتدلاة التي اصفرت بسبب آثار السم و خصوصا تلك الشفاه المقوسة التي اذابت قلب يونقي لم يستطع رفض طلب الأكبر قالبا عينيه بقلة حيلة فمد يده
" هيا"
تحولت ملامح جيمين من الحزينة إلى سعيدة مما ترك إبتسامة تشق وجهه المصفر و يقفز من مكانه ممسكا بيد الأصغر ليستند عليه كليا كأنه يعلم كل العلم أن يونقي بذات جبل لن يتزحزح من مكانه تاركا اياه يسقط
لم يتحمل يونقي حماس جيمين فابتسم للطافة الأكبر و أيضا لرؤيته بخير بالفعل بعد أن كاد قلبه يتوقف البارحة
لم يفهم جيمين تلك الإبتسامة فقد كانت مليئة بالأسف و الخوف و الحزن و السعادة في نفس الوقت لكن لم يعرف ما يفعل غير أن يبادله الإبتسامة متجاهلا ما فهمه من ابتسامة الأصغر
أنت تقرأ
My Little Family
General Fictionماذا سيحدث للفتى اليتيم مين يونغي عندما يضطر للعمل بمنزل أغنى عائلة عائلة كيم؟! الرواية ليس لها أي علاقة بالشذوذ فقط صداقة نقية 💜 بدأ : 11 سبتمبر2021 انتهى : 13 جوان 2022