My Little Family

05.نقطة تحول

مرحبا بكم في البارت الخامس يا أحلا متابعين💜🌆

قراءة ممتعة 🍃💜
____________________________________

عند إتصال السيدة كيم بيونغي طلبت منه الإلتقاء و أعطته عنوان لأحد المقاهي تحمس كثيرا للقاءها شعر أن الدنيا إبتسمت له أخيرا

عند وصول يونغي لذلك العنوان إنصدم من فخامته فتح عينيه على مصرعيها متأملا ذلك المكان جيدا لم يكن يشبه المقاهي التي يراها حتى في الأفلام كانت الجدران من زجاج لامع و لديه إطلالة أخاذة على بحيرة صغيرة هناك كانت الطاولات تشكل شعار هذا المكان التنظيم و النظافة و كل شيء حوله كان جديدا عليه تنهد يونغي بغصة شعر أنه عاد لنقطة الصفر بعدما أعطته الحياة فرصة من جديد تذكر واقعه المر الذي لا يسمح له حتى بأكل ثلاث وجبات في اليوم حتى فهو يكتفي بقرص فيتامين واحد فقط

سحب هاتفه ليتأكد من العنوان فهو متأكد أن السيدة لم تكن بهذه الثروة كان سيستدير لكنه لمحها تلوح له بهدوء ليلاحظها هو تنهد مرة أخرى سامحا لدمعة بالنزول على خده مسحها بسرعة راسما إبتسامة مزيفة على وجهه قرر أن يرفض فور إقتراحها الفكرة كونه لا يريد أن يهان على يد أحد أغنياء البلد مرة أخرى لأنه حرفيا لن يتحمل ذلك

شعر يونغي بالخجل قليلا كون حتى الخادم يرتدي ثيابا أغلى من خاصته كان محط أنظار الجميع تقريبا غريب مالذي سيفعله متشرد كما يرونه في مكان كهذا عندها لاحظ نظرات الإحتقار تلك الموجهة له

"توترت أكثر كما شعرت بالقرف من نفسي لدخولي مكان لا يليق بي و لو كخادم اللعنة مستحيل أن أعمل معها أشعر بالضعف و الخوف كثيرا قلبي و اللعنة سيخرج من مكانه أردت البكاء لحالتي أردت الهروب و الإختباء لكني كالعادة تحملت كل هذا بمنظر هادئ متجاهلا كل من حولي إتجهت للطاولة و لم أقرر الجلوس حتى سأرفض سأرفض عرضها من أوله ليس لي قوة كافية لأتحمل المزيد"

فور وصولي للطاولة كنت سأرفض مباشرة لكنها حضنتني دون سابق إنذار أحسست بشعور غريب كأن كل ما حولي صمت كأن العالم توقف للحظات إستطعت أن أشعر أخيرا بالدفئ بعد كل تلك السنوات تنهدت براحة و أردت لو يستمر الحضن أكثر لكنها إبتعدت جلسنا على الطاولة بهدوء ثم سألتني ما إن أردت شيئا رفضت كوني أعلم أني سأفلس إن طلبت ثم أردفت:

"لا داعي للخجل صغيري لا بأس سأطلب شيئا على ذوقي و على حسابي أيضا"

طلبت السيدة كيم كعكة بنكهة القهوة ليونغي و أخرى بالفراولة لنفسها إستغرب كونها نكهته المفضلة بالفعل هو للٱن لا يعلم شيئا عنها أو حتى إسمها لكنه شعر بأنها الشخص المناسب أكيد :